الليلة، من المقرر أن تُقام مباراة أتلانتا ضد ميلان، و هي مواجهة بين فريقين يمتلكهما مستثمرون أمريكيون.
نادي الروسونيري مملوك بالكامل لصندوق استثماري أمريكي منذ عام 2018 (أولاً إيليوت، و الآن ريدبيرد)، بينما في عام 2022 تم الاستحواذ على الحصة الكبرى في نادي أتلانتا من قبل مجموعة استثمارية بقيادة الأمريكي ستيفن باليوكا، الذي أبقى على أنطونيو و لوكا بيركاسي في منصبيهما كرئيس تنفيذي و رئيس للنادي على التوالي.
أتلانتا و ميلان: ناديان يتمتعان بقوة مالية
مقارنة أوردتها النسخة الصادرة اليوم من صحيفة 'لا غازيتا ديلو سبورت' بين الناديين، حيث يتمتع كلاهما بحالة مالية مستقرة (حقق ميلان أرباحاً صافية بلغت 4 ملايين يورو في موسم 2023-2024، مقارنة بـ12 مليون يورو لأتلانتا)، و كلاهما في حالة نمو (تجاوزت إيرادات ميلان 400 مليون يورو، بينما بلغت إيرادات أتلانتا 160 مليون يورو، و هو ضعف ما كانوا يحققونه قبل حقبة دوري أبطال أوروبا).
لذا فإن النموذجين يعملان بنجاح، لكن هناك مجالًا لا يتساوى فيه الفريقان: البنية التحتية.