من الفوز بكأس السوبر و بسيجارة في فمه إلى ثلاث هزائم متتالية و المركز التاسع في الترتيب. يبدو الأمر كقصة فيلم رعب، لكن بدلاً من ذلك، هو مسار سيرجيو كونسيساو على دكة ميلان.
المدرب البرتغالي يحظى بإعجاب جزء كبير من جماهير الفريق بسبب تصريحاته القيادية، لكن النتائج على أرض الملعب تروي قصة فريق لم يُحسن موقعه، بل على العكس تمامًا.

وفقًا للمعلومات التي نقلها موقع كالتشيو ميركاتو، دخل زلاتان إبراهيموفيتش و جيوفري مونكادا إلى غرفة الملابس بعد المباراة لإظهار دعمهما للفريق في لحظة يمكن وصفها بأنها صعبة للغاية.
و أكد المسؤولان ثقتهما في سيرجيو كونسيساو: قرار لا يمكن اعتباره أمرًا مسلمًا به بالنظر إلى الهزائم الثلاث المتتالية و الخروج المبكر من دوري الأبطال على يد فاينورد.
الفارق تسع نقاط، و الذي قد يصبح أحد عشر إذا فاز يوفنتوس على فيرونا في مباراة الإثنين، هو إشارة واضحة لاستسلام ميلان في الصراع على المركز الرابع.
سيرجيو كونسيساو بالتأكيد ليس المسؤول الأول عن هذه الموسم المخيب للآمال، لكنه يتحمل مسؤوليات واضحة ستؤدي إلى مغادرته في نهاية الموسم.
