الفوز 1-0 ضد تورينو كان حاسمًا بالنسبة لميلان الذي يهدف للتغلب على أزمته. ولكن كانت ليلة مهمة أيضًا بالنسبة لرافائيل لياو، الذي مستقبله في النادي لا يزال لغزًا ينتظر الحل. ومع انتهاء عقده في 30 يونيو 2024، فإن اللاعب البرتغالي شهد مؤخرًا سلسلة من التطورات التي لم تحل مسألة التجديد.
أولاً، كان هناك تأكيد لتشكيلة ونظام بيولي الجديد، الذي يضع لياو في دور مركزي لا يسمح له بالتألق كما فعل على الجناح. ثم، كانت هناك تصريحات من مدير كرة القدم في ميلان، باولو مالديني، الذي أوضح أن المفاوضات مع وكلاء لياو لم تحل حتى الآن (اقرأ كلامه هنا). وأخيرًا، كانت هناك كلمات لياو نفسه، حيث تحدث في دفاع عن الفريق وروحه، في وجه النقاد الذين يسعون لتشويه صورتهم، قال على إنستغرام بعد المباراة: "من المذهل كيف يحاولون تشويه صورتنا عندما رسمنا صورة جميلة ... لحسن الحظ، روح فريقنا أكبر من جميع الانتقادات."
على الرغم من عرضه العلني للولاء، يظل المشكلة هي أن حب لياو لروسونيري لم يترجم إلى عقد جديد، كما أشار موقع الأخبار الايطالي Calciomercato.com. قد يبدو أوليا أن مستقبل ميلان ولياو مشترك و متشابك، لكن في الوقت الحالي، لا يزال الوضع عالقًا. مع عدم وجود اجتماعات مخططة في الأفق، يبقى لغز مستقبل لياو في ميلان غير محلول، مما يجعل المشجعين يتساءلون عن ما هو قادم.
