الانتصار ضد كالياري مع بعض التغييرات و هزيمة إنتر أمام ساسوولو سَرَّعَت في تحسين الأفكار الإيجابية في بيئة ميلان. الآن قد يبدو أن الديربي تم نسيانه نهائياً.
لكن الانتصار ضد كالياري كان له نكهة مختلفة. كشفت المباراة الأمس مرة أخرى أن لدى ميلان مجموعة رائعة، متحدة بروح الأخوة و شعور قوي بالانتماء.
تأثير رافا لياو على ميلان، حتى من دكة البدلاء...

لعب فقط بضع دقائق أمس، و لكنه ظهر و كأنه لعب منذ البداية. حث البرتغالي زملائه في الفريق منذ قبل بداية المباراة، و هتف لهدف صديقه أوكافور، و شجع تشوكويزي على زيادة الوتيرة مباشرة بعد التعادل،
هتف البرتغالي، مرة أخرى، بعد هدف لوفتوس شيك، الذي حسم المباراة.
عند صافرة النهاية، أجرى لياو أيضاً محادثة مع ياسين عدلي قصد تهنأته.
و فيما يتعلق بعدلي، تلقى عازف البيانو تحية و رسالة خاصة من إسماعيل بن ناصر قبل المباراة.
الجزائري لا يمر بأوقات جيدة بسبب إصابته، لكنه كان فرحا من أجل ظهور زميله لأول مرة هذا الموسم، الذي يلعب في نفس مركزه. في ميلان، لا توجد منافسة غير عادلة.
الذين كانوا على مقاعد البدلاء كانوا نشطين للغاية و أيضاً قدموا الدعم لزملائهم على الملعب. إنها روح خاصة ستجعل الفرق، خاصة في الأوقات الصعبة.
المقالة الأصلية باللغة الإنجليزية هنا تمت كتابتها عبر مراسلنا فيتو أنجيلي.
