الأجواء في نادي ميلان، الذي يعاني بالفعل من أزمة في النتائج و أسلوب اللعب، أصبحت أكثر توترًا بسبب تصرفات ثيو هيرنانديز و رافاييل لياو.
بعد تسجيل هدف التعادل ضد لازيو بلحظات قليلة من دخولهما إلى الملعب و بفضل حاسمة من تامي أبراهام، قرر البرتغالي و الفرنسي عدم الانضمام إلى الفريق خلال فترة التوقف للتبريد. هذا الصباح، قدمت صحيفة 'لا جازيتا ديلو سبورت' توضيحًا لما حدث مباشرة بعد صافرة النهاية في الأولمبيكو.
توضيح مع إبراهيموفيتش و مونكادا...

أيضًا وفقًا للصحيفة الإيطالية في نسختها المطبوعة اليوم، حدث التوضيح بين اللاعبين و النادي فورًا داخل الملعب. تحدث ثيو و لياو مع المدرب فونسيكا و المدير التقني جيفري مونكادا، و أعربا عن أسفهما بشأن الموقف الذي تم تفسيره بشكل خاطئ وفقًا لروايتهما.
لم يكن لديهما نية للتمرد أو إرسال رسالة ضد المدرب، بل كانا جاهزين للاستمرار في اللعب دون مزيد من التوقفات. قدم ثيو هذا التفسير أيضًا للإعلام، و أكد فونسيكا بعد ذلك أنه لا يوجد أي مشكلة.
صحيح أم لا، قرر النادي عدم اتخاذ أي إجراء ضد اللاعبين بفضل هذا الاجتماع السريع. بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء مكالمة من زلاتان إبراهيموفيتش، أكد فيها دعمه لزملائه السابقين.
عدم التسامح الآن و لا مجال للأخطاء
تواصل الجريدة تقريرها، مشيرة إلى أنه الآن، في نظر النادي، استنفذ كل من ثيو هيرنانديز و رافا لياو حصتهما. لن يتم التسامح مع أي مخالفات أخرى، سواء كانت متعمدة أو بسيطة. على سبيل المثال، كان اللاعب البرتغالي بالفعل تحت الانتقاد بعد مباراة بارما بسبب رده القاسي على البعض من مشجع ميلان في الملعب.
المضمون و الرسالة التي نقلها النادي هي أن باولو فونسيكا هو المسؤول و يجب اتباع قراراته. من المؤكد أن كلا اللاعبين سيحظيان بمراكزهما الأساسية عند عودتهما من التوقف، و من المتوقع أن يقدما أداءً كبيرًا. مع المباريات القادمة ضد فينيزيا، ليفربول، و إنتر، لا يوجد مجال للأخطاء أو السذاجة مثل تلك التي شهدناها في ملعب الأولمبيكو.
