ماتيو غابيا، و هو من خريجي أكاديمية الشباب في نادي ميلان، حسم الديربي في الدقائق الأخيرة من المباراة. سجّل هدف الفوز بفضل رأسية ممتازة على إثر مخالفة نفذها تيجاني رايندرز بكل دقة، و كان ذلك مرضياً للغاية.

موقع 'Milannews.it' أشار في مقال تحليلي إلى أن غابيا، مثل دافيدي كالابريا، هما رمزان لـلانتماء الميلاني: لقد نشأوا داخل النادي منذ نعومة أظافرهم.
رؤية تعابير الفرح على وجه ماتيو غابيا تحت بعد ذلك الهدف مباشرة و ذلك الاحتفال المليء بالأحاسيس المجنونة تذكّرنا بالنظرة اللامعة الواسعة التي كانت في عيون المهاجم الإيطالي الراحل حديثا، توتو سكيلاتشي، خلال الليالي السحرية.
من المناسب الاحتفال بهذا الانجاز في الدربي، و لكن يجب على الفريق أن يحافظ على تواضعه. من اليوم، يجب أن يتحول التركيز إلى مواجهة ليتشي القادمة، ثم إلى ما يليها. مباراة بعد مباراة، لأن كل انتصار يجب أن يقود إلى التالي.
غابيا يجلب الفوز و باولو فونسيكا يبعد شبح الإقالة بفضل الفوز في الديربي...
فونسيكا أنقذ وظيفته، و أعاد تشكيل فريق ميلان بحركة بدت مجنونة في البداية، لكنها ربما تتماشى مع تفكيره و رؤيته للفريق. الآن، عليه أيضاً أن يثبت أن الفوز في الديربي لم يكن مجرد ضربة حظ. يحتاج إلى البناء على ما رأيناه الليلة الماضية، اصلاح النقائص و دفع ميلان إلى العمل بجدية أكبر.
