ميلان يتعثر مجددًا في الدوري الإيطالي ضد كالياري.
تعادل آخر أمام فريق يقاتل من أجل البقاء: تعادل سلبي 0-0 أمام جنوى عندما كان فونسيكا على رأس الفريق، و تعادل 1-1 أمس ضد كالياري في أول ظهور لسيرجيو كونسيساو في سان سيرو كمدرب للفريق الروسونيري.

ما الذي حدث لميلان أمام كالياري؟
جوهر النتيجة لم يتغير، و لكن المنهج اختلف. الفريق يلعب اليوم بأسلوب كرة قدم مختلف، أكثر مباشرة و أقل تعقيدًا. ما كان مفقودًا هو الحدة أمام المرمى، و هي عيب تفاقم بسبب تألق إليا كابريلي، حارس مرمى كالياري الجديد. الحارس المنتقل حديثًا من نابولي أظهر فورًا وضعية “إيقاف كل شيء”، باستثناء الهدف الذي استقبله، حسبما كتبت "لا غازيتا ديلو سبورت".
كان هناك بعض سوء الحظ، مثل تسديدة بوليسيك التي اصطدمت بالعارضة في بداية الشوط الثاني، ثم أهدر أبراهام فرصة هائلة. أما الهدف الذي استقبله الفريق، فكان لا يغتفر، نتيجة سلسلة من الأخطاء و الهفوات التي أغضبت بالتأكيد المدرب الجديد.
ميلان ما زال يتعافى.
كانت بطولة السوبر الإيطالي في الرياض استراحة ممتعة، لكنها يجب أن تُطوى سريعًا. واقع الدوري أكثر قسوة و أقل راحة. ليس من السهل على أي فريق إيجاد مساحات أمام خصوم يبنون حوائط دفاعية مثلما فعل كالياري الليلة الماضية.
في الواقع، هذه هي السمة البارزة لكرة القدم الحديثة، عودة إلى الأساليب الدفاعية القديمة، و التي لم تعد تقتصر على “الإيطاليين” فقط. هذا ليس انتقادًا لدافيدي نيكولا؛ كالياري يجب أن ينقذ نفسه، و لديه كل الحق والواجب في جمع النقاط الضرورية بأي وسيلة يرونها مناسبة.
ميلان لعب بشكل مركزي الليلة الماضية، دون الاستفادة الكاملة من الأطراف.
لقد أغلقوا الثلث الهجومي، باحثين عن العمق الذي رفضه كالياري بعناد. كان من الأفضل التحرك على الأطراف و اللعب بعرض الملعب.
