"ماركوس راشفورد؟ بالتأكيد. كايل ووكر؟ من يدري؟"
هكذا بدأت صحيفة "جازيتا ديللو سبورت" مقالها على موقعها الإلكتروني اليوم عند مناقشة تحركات سوق انتقالات ميلان خلال هذه الفترة من يناير.

وفقًا للموقع، فإن مديري النادي ينظرون أيضًا في الدفاع، لأن الوضع على الجهة اليمنى غير مستقر. لكن... هناك "لكن". في الواقع، الاحتياجات كانت و لا تزال في خط الوسط، كما يظهر من حقيقة أنه قبل التفكير في إمكانية صفقة راشفورد، كان الرادار في كازا ميلان موجهًا في المقام الأول نحو خط الوسط.
هنا قد يكون يونس موسى بديلاً مثيرًا للعمل معه، حيث يعود إسماعيل بن ناصر تدريجيًا إلى لياقته البدنية الكاملة، لكن يوسف فوفانا و تيجاني رايندرز لا يمكن دفعهما باستمرار للعمل الإضافي (هدف كالياري، حيث كان الفرنسي واضحًا في التعب، يثبت ذلك بوضوح).
إذاً، ما هي التحركات و الآفاق لمركز ميلان في وسط الميدان؟

في الأيام الأخيرة، كان هناك اسم بقي تحت الرادار لكن شهد مزيدًا من الاتصالات المكثفة. إنه الفرنسي لوكاس غورنا دواث، المولود في 2003، من نادي سالزبورغ (النادي الذي اشترى منه ميلان بالفعل نوح أوكافور و ستراهنجا بافلوفيتش تحت قيادة ريدبيرد)، و هو أحد الأسماء على الرادار.
هو لاعب شرس، و يمتلك سمات دفاعية و لكن ليس فقط ذلك، و هو قوي بدنيًا، قد يكون غورنا دواث بديلاً مثيرًا لفوفانا.
و بقية "قائمة التسوق" تشمل 'المشتبهين بهم' المعتادين: رضا بلحيان (هيلاس فيرونا)، و وارين بوندو (مونزا)، و المزيد من الخيارات المكلفة مثل مورتن فريندروب (جنوى)، و هو المفضل منذ مدة لإدارة الروسونيري.
