تحدثت صحيفة "توتوسبورت" أيضًا عن خسارة ميلان أمام دينامو زغرب في دوري أبطال أوروبا.
عاقب فريق فابيو كانافارو الروسونيري باستغلال أخطائهم: خطأ فادح من ماتيو غابيا أدى إلى الهدف الأول، ثم تعرض يونس موسى للطرد بعد حصوله على بطاقتين صفراوين في غضون عشر دقائق.
هدف التعادل المؤقت الذي سجله كريستيان بوليسيتش لم يكن له أي فائدة. الآن، يواجه ميلان مباراة فاصلة ضد فاينورد أو احتمال "ديربي إيطالي" مع يوفنتوس.
في النهاية، عندما يكون المدرب، كونسيساو، ينقل التوتر إلى الفريق بسلوكه الهيستيري (كما شوهد في مشادته مع كالابريا بعد الفوز المثير على بارما أمام الجماهير و الإعلام)، فلا عجب أن ما حدث في زغرب قد وقع، حيث دخل ميلان الملعب مليئًا بطاقة عصبية غير مبررة، وفقًا لما كتبته "توتوسبورت".

يمكن لهذا النوع من التوتر أن يؤدي إلى انفجارات معنوية مثل تلك التي تسببت في طرد يونس موسى بعد حصوله على بطاقتين 'سخيفتين' خلال عشر دقائق فقط (الأولى بسبب شجار، و الثانية بسبب إمساكه بـ ستويكوفيتش بينما كان مينيون قد أمسك الكرة بالفعل). كما أن الأخطاء ناجمة عن غياب الهدوء.
صحيح أن ماتيو غابيا ارتكب خطأ فادحًا عند استلام تمريرة بافلوفيتش الصعبة، لكن الهدوء و الثقة و الاتزان هي أشياء ضرورية عند بناء اللعب من الخلف.
و كما نلاحظ، دخل ميلان الملعب أمس و هو في حالة توتر شديد.
