توتوسبورت، في عددها الصادر هذا الصباح، تسلط الضوء على وضعية ميلان بعد الهزيمة التي تعرض لها أمس أمام لازيو في سان سيرو بعنوان:
"إخفاق جديد لكونسيساو. المستقبل محسوم."
يواصل الروسونيري سلسلة نتائجه السلبية، حيث تكبد هزيمته الثالثة على التوالي في الدوري خلال أسبوع واحد، ليحتل المركز التاسع في الترتيب، خارج جميع المسابقات الأوروبية.

و رغم أن المدرب البرتغالي ليس المسؤول الرئيسي عن معاناة ميلان، إلا أنه يتحمل جزءًا من المسؤولية. بعد فوزه بكأس السوبر الإيطالي، فقد طريقه.
مع هزيمة الأمس، انخفض متوسط نقاط المدرب السابق لبورتو في الدوري الإيطالي إلى 1.4 نقطة لكل مباراة (14 نقطة في 10 مباريات)، مقارنةً بـ 1.59 نقطة لكل مباراة لباولو فونسيكا (27 نقطة في 17 مباراة).
الشعور السائد هو أن كونسيساو سيبقى في منصبه حتى نهاية الموسم، لكن في الصيف، من المرجح أن يفترق هو والنادي في كازا ميلان.
في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، علّق سيرجيو كونسيساو على وضع فريقه قائلًا:
"ليس الأمر سهلاً. هناك العديد من الأحداث التي تقع و تكون حاسمة في المباراة. الأجواء لم تكن سهلة على اللاعبين، و كان ذلك واضحًا، ليس لأنهم لم يرغبوا في الفوز، فقد أظهروا ذلك في الشوط الثاني. حتى عندما لعبنا بعشرة لاعبين، حاولنا الفوز بالمباراة، رغم النقص العددي و امتلاكنا يومين أقل من الراحة مقارنةً بلازيو. نحن الفريق الإيطالي الذي خاض أكبر عدد من المباريات، و هذا يجب أخذه في الاعتبار أيضًا. الخسارة بهذه الطريقة ليست سهلة. علينا أن نظهر فخرنا، و نعمل بأقصى مستوى في كل الجوانب. يجب أن نجد التوازن و التماسك داخل الفريق، حتى لا نستقبل الأهداف في لحظات كهذه، بل نسجلها في الثلث الأخير من الملعب. كنا قادرين على تسجيل الهدف الثاني قبل ركلة الجزاء لو كنا أكثر انتعاشًا. الروح القتالية و الرغبة في الفوز كانتا موجودتين، و هذا أمر يرضيني."
