في الوقت الحالي، في ميلان، يتم التحدث بالقليل جدًا من اللغة الإيطالية سواء في غرفة الملابس أو في الإدارة.
في جميع النجاحات الكبيرة لميلان في الماضي، كان هناك دائمًا جوهر إيطالي قوي، و لهذا السبب، يسعى النادي إلى جعل البيئة أكثر "إيطالية"، ربما بدءًا من المدير الرياضي الجديد و المدرب المستقبلي.
هل سيعيّن ميلان مديرًا رياضيًا إيطاليًا؟
طرحت صحيفة 'لا غازيتا ديلو سبورت' هذا الصباح هذه الفكرة، موضحةً أنه يوجد بالفعل إيطالي في قمة الهيكل الإداري للروسونيري، و هو الرئيس التنفيذي جورجيو فورلاني، الذي من المفترض أن يبدأ هذا الأسبوع محادثاته مع المرشحين لمنصب المدير الرياضي. و يُعتبر فورلاني، بعد اجتماعه في الولايات المتحدة مع المالك جيري كاردينالي، الشخصية المحورية في قرارات النادي، و سيكون هو من يختار الشخص الذي يريد أن يكون بجانبه لبناء ميلان الجديد.
من بين الأسماء الإيطالية المطروحة، يبرز اسم فابيو باراتيتشي كأبرز المرشحين، إلى جانب إجلي تاري، الذي يبدو أنه فقد بعض الحظوظ في الساعات الأخيرة. أما المرشحون الإيطاليون الآخرون فهم داميكو و جيوفاني سارتوري، اللذان يعدان عنصرين أساسيين في الإدارة التقنية لكل من أتالانتا و بولونيا على التوالي. و مع ذلك، هناك أيضًا بعض الأسماء الأجنبية المطروحة لهذا المنصب، مثل ماركوس كروشه، رئيس التعاقدات الحالي في آينتراخت فرانكفورت، و تياغو سكورو، المدير العام لنادي موناكو.
هل عودة أليجري إلى ميلان ممكنة؟
إلى جانب منصب المدير الرياضي، يسعى ميلان الجديد أيضًا إلى تعيين مدرب إيطالي على دكة البدلاء. و لهذا السبب، يعد ماسيميليانو أليجري خيارًا قويًا و واقعيًا، خاصة أنه دون فريق حاليًا. المدرب القادم من ليفورنو لديه سجل حافل بالألقاب، حيث سبق له أن حقق العديد من الإنجازات مع الروسونيري و مع يوفنتوس، من بينها ستة ألقاب في الدوري الإيطالي، و ثلاثة ألقاب للسوبر الإيطالي، و خمسة ألقاب في كأس إيطاليا، بالإضافة إلى وصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين. كما أن أليجري يعرف بيئة ميلان جيدًا، حيث قاد الفريق بين صيف 2010 ويناير 2014.
