في يوفنتوس، فازوا معًا كثيرًا - في الواقع، بكمية مذهلة - واستمروا في ذلك حتى بعد انفصالهما في عام 2019. فعلها فابيو باراتيتشي أولًا مع ماوريتسيو ساري ثم مع أندريا بيرلو على مقاعد البدلاء، بينما حققها ماسيميليانو أليغري الموسم الماضي مع "كأس إيطاليا المثيرة للجدل".
المراهنة عليهما ستعني استعادة المصداقية لمشروع فقدها إلى حد ما هذا الموسم، ولكن قبل كل شيء، ستعني الاعتماد على شخصيتين تعرفان كرة القدم الإيطالية من الداخل والخارج، ولديهما جوع استثنائي للانتقام ورغبة قوية في إثبات الذات. وأي فرصة أفضل من قيادة نادٍ عظيم مثل ميلان؟
ضمان ميلان...
ذكرت صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" هذا الصباح أن فابيو باراتيتشي يحظى بتقدير كبير من قبل جورجيو فورلاني، المدير السابق لصندوق إليوت. المدير السابق ليوفنتوس يثير الإعجاب بمعرفته العميقة بسوق الانتقالات، خاصة لأنه يعرف كيف يبني فرقًا فائزة، وهو ما أثبته بوضوح في يوفنتوس. كما أن تجربته في إنجلترا مع توتنهام زادته خبرة، وهو ما قد يكون ميزة لفريق ميلان الذي سيحتاج الموسم المقبل إلى ضمانات، وليس المزيد من المجازفات.
أليغري مدربًا لميلان؟
لعب فابيو باراتيتشي أيضًا دورًا في إقالة ماكس أليغري من يوفنتوس في 2019، وهو ما أدى إلى بعض التوتر الأولي بينهما. لكنهما استأنفا العمل معًا في 2021، عندما قام المدرب التوسكاني بعدة رحلات إلى لندن، ليس فقط لتحسين لغته الإنجليزية ولكن أيضًا لدراسة زملائه ومتابعة مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز.
باختصار، تمت إعادة بناء العلاقة بينهما، ولا يمكن لميلان اتخاذ خيار أفضل من الاعتماد على هذا الثنائي لإعادة إحياء الفريق. بالإضافة إلى فابيو باراتيتشي، سيحظى أليغري أيضًا بدعم إبراهيموفيتش ومونكادا وفورلاني نفسه، الذين يقدرونه كثيرًا. وليس هذا غريبًا، فنحن نتحدث عن المدرب الذي يحمل أكبر عدد من ألقاب الدوري، وفقًا لما نقلته "MilanNews.it".
