من بين العديد من جوانب موسم ميلان، هناك مفارقة هجومية صغيرة.
المهاجمان الأساسيان اللذان تم التعاقد معهما في الصيف و يناير، ألفارو موراتا و خليفته سانتياغو خيمينيز، سجّلا 6 و3 أهداف على التوالي مع الروسونيري.
من ناحية أخرى، تامي أبراهام، الذي تم جلبه كبديل للإسباني و حافظ على هذا الدور حتى بعد وصول المكسيكي، سجّل بالفعل 8 أهداف، أي أقل بهدف واحد فقط من مجموع أهداف اللاعبين الآخرين معًا.
قد تكون هذه إحصائية ذات أهمية محدودة، لكنها تحمل دلالة، خاصة الآن مع مرور أبراهام و خيمينيز بلحظتين متناقضتين تمامًا.

الأول كان له تأثير واضح عند دخوله من مقاعد البدلاء، حيث لعب دورًا حاسمًا في العودة ضد ليتشي، وقبل كل شيء، ضد كومو. أما الثاني، فقد خاض خمس مباريات متتالية دون أن يسجل، رغم مشاركته كأساسي.
من الواضح أن المكسيكي يحتاج إلى وقت للتأقلم، وربما يجب على المدرب العمل على تهيئة منظومة تكتيكية تناسب خصائصه بشكل أفضل.
وفي الوقت نفسه، كما كتبت 'لا غازيتا ديلو سبورت'، فإن اللاعب رقم 90 يحلم بتجاوز اللاعب رقم 7 في هذه المرحلة الأخيرة من الموسم. سيكون لدى كونسيساو الوقت للتفكير في الأمر خلال فترة التوقف.
