حتى الآن، يبدو أن مباريات ميلان تتبع سيناريو محدد جدًا. يحتاج الفريق للتأخر في النتيجة لكي يتفاعل فريق سيرجيو كونسيساو و يظهر الصفات التي غالبًا ما تبقى مخفية.
و هكذا بالضبط سارت الأمور مجددًا أمس: فقط بعد تقدم فيورنتينا السريع بهدفين بدأ الروسونيري في اللعب و التحول إلى السرعة الصحيحة، مما سمح لهم في النهاية بالعودة في مباراة أخرى هذا الموسم.
على الرغم من العودة، إلا أن ميلان لا يزال في المركز التاسع في الترتيب، بعيدًا عن المراكز المؤهلة إلى أوروبا. وفيما يخص أداء الفريق، عنونت صحيفة "Il QS" هذا الصباح:
"ميلان، القلب و الغضب"
العنوان هو كأنه مكافأة و مدح لروح القتال في فريق يبدو أنه، على الأقل في الدوري، لا يملك الكثير ليقدمه بعد.
