وفقًا لما ذكرته صحيفة 'توتوسبورت'، يوجد حاليًا خمسة لاعبين إيطاليين فقط في تشكيلة ميلان، و هم: ماركو سبورتييلو، ماتيو غابيا، أليساندرو فلورينزي، فيليبو تيراتشيانو، وريكاردو سوتيل.
باستثناء غابيا، الذي عاد الآن إلى حسابات المدرب كونسييساو، لا يُعد أي منهم من اللاعبين الأساسيين. و هذا الأمر، على المدى الطويل، تبيّن أنه نقطة ضعف. دون الرجوع إلى حقبة بيرلسكوني، حتى الفريق الذي فاز بالدوري تحت قيادة بيولي كان يضم لاعبين إيطاليين كركائز أساسية: دافيدي كالابريا، ساندرو تونالي، أليسيو رومانيولي، وأليساندرو فلورينزي نفسه.

ليس سرًا أن ميلان، منذ نهاية عام 2024، يراقب عن كثب اللاعب سامويلي ريتشي. و من شبه المؤكد أن لاعب خط الوسط سيغادر تورينو في نهاية الموسم. ميلان في موقع متقدم للتعاقد معه، لكنه سيضطر للتعامل مع مطالب رئيس النادي، أوربانو كايرو، الذي يطلب ما بين 35 و 40 مليون يورو. و هذا ليس بمبلغ بسيط بالنسبة لنادٍ من المحتمل أن يُجبر، في ظل غياب عائدات دوري الأبطال، على تنفيذ سوق انتقالات بتوازن صفري، أي تمويل الصفقات من خلال بيع لاعبين محددين (و يملك ميلان عددًا من اللاعبين المعارين الذين قد يجلبون ما بين 40 و 60 مليون يورو في حال تفعيل بند الشراء في عقودهم).

لكن، يظل ريتشي الهدف الأول لميلان، ليس فقط لتعزيز خط الوسط، بل لكامل حملة الانتقالات، التي لا يُتوقع أن تُحدث ثورة في تشكيلة الروسونيري، بل تهدف فقط إلى تقويتها. في مراكز أخرى، يُتابع النادي دياغو كوبولا من فيرونا لدعم الدفاع (مع تقدير كبير أيضًا لبيترو كوموتزو، رغم أن سعره أعلى)، كما يتم النظر إلى لورينزو لوكا من أودينيزي لدعم الهجوم. لكن سعره – ما بين 30 و35 مليون يورو – قد يكون أعلى من صفقة محتملة لشراء أبراهام من روما (حيث يُدرج اسم ساليميكيرس ضمن المفاوضات).
كما يُعجب مسؤولو ميلان بالحارس إيليا كابريلي من كالياري كخيار بديل في حال حدوث تطورات غير متوقعة في ملف مينيون. أما الأحلام؟ فهي التعاقد مع ريكاردو أورسوليني من بولونيا و فيديريكو كييزا من ليفربول – و لكن في هذه الحالة، سيتطلب الأمر رحيل أحد مهاجمي الفريق، مع كون تشوكويزي و أوكافور (الذي سيعود على الأرجح من نابولي) أبرز المرشحين للرحيل.
