في النسخة الورقية الصادرة هذا الصباح من صحيفة "كورييري ديلا سيرا"، جاء العنوان التالي:
"ميلان، الديربي لحفظ ماء الوجه. ثم الثورة."
من أجل محاولة حفظ و لو جزء بسيط من ماء الوجه في ختام هذا الموسم، لم يتبقَّ أمام الروسونيري، الذين ما زالوا في المركز التاسع في ترتيب الدوري و بالتالي خارج كل شيء، سوى خيار واحد: الفوز بكأس إيطاليا.

و هذه أيضاً الطريقة الأقصر لضمان مكان في الدوري الأوروبي الموسم المقبل. مساء الغد، تُقام مباراة الإياب من نصف النهائي ضد إنتر، بعد التعادل 1-1 في الذهاب قبل بضعة أسابيع.
لا يوجد أمام ميلان سوى نتيجة واحدة ممكنة: الفوز. وإلا، فيمكن اعتبار الموسم قد انتهى فعلياً، موسم يمكن تلخيصه بكلمة واحدة فقط: الفشل. بعد ذلك، ستكون هناك ثورة، لأن الأسابيع القادمة ستشهد تغييرات كبيرة للفريق، داخل و خارج الملعب. سيصل مدير رياضي جديد، و مدرب جديد، و سيتعين رسم مستقبل العديد من عناصر تشكيلة ميلان، بما في ذلك بعض النجوم مثل مايك مينيون، ثيو هيرنانديز، و رافاييل لياو.
