اتفاق، في الوقت الحالي، لا يبدو أنه سيتحقق. بعد العديد من الاتصالات و الاجتماعات بين إيغلي تاري و جورجيو فورلاني، لم يتم الانتقال بعد إلى المرحلة التالية، و هي توقيع العقود. الشعور الذي يتزايد ساعة بعد ساعة هو أن ميلان يود تجميد المسار المؤدي إلى المدير الرياضي السابق للاتسيو، في انتظار ما إذا كانت ستظهر فرص أخرى لمرشحين آخرين لا يزالون مرتبطين بعقود مع أنديتهم. استراتيجية تنطوي على خطر فقدان بعض الفرص المهمة للمستقبل.

ما هي استراتيجية ميلان؟
قرار التراجع عن الخيار الذي اتخذ خلال الموسمين الماضيين بعدم الاعتماد على مدير رياضي، جاء من إدارة الروسونيري مباشرة بعد سوق الانتقالات الشتوي. خيار كان نتيجة مباشرة لصعوبات الإدارة و المشاكل العديدة التي واجهها الفريق خلال موسم شهد تخليه المبكر، قبل شهرين من النهاية، عن سباق دوري أبطال أوروبا. الخط واضح منذ البداية: الاعتماد على مدير رياضي إيطالي أو إداري يمتلك خبرة طويلة و دراية محترمة بالدوري الإيطالي. و لكن بعد التراجع عن خيار فابيو باراتيتشي، و الشكوك حول تاري، و الصعوبات المرتبطة بجيوفاني سارتوري و توني داميكو، لا يمكن استبعاد المفاجآت.
من الواضح أن ميلان الآن يحاول تصحيح ما تبقى من مسار الموسم الحالي. و بمتابعة آخر التفاصيل و الأخبار معنا، يمكنكم أن تكونوا خبرة و معرفة مهمة حول حالة الفريق قبل المباريات مما سيتيح لكم فرصة القيام بـ مراهنات دقيقة و محسوبة قد تُسهل لكم احتمالية الفوز بمبالغ و جوائز قيمة.
الرئيس التنفيذي لميلان فورلاني و مسار أجنبي محتمل؟
ميلان بحاجة إلى مدير رياضي من طراز دولي إذا كان يرغب حقًا في بدء فصل جديد و طموح. و السوق الإيطالي لا يوفر العديد من الفرص من هذا النوع. جورجيو فورلاني 'يأخذ وقته' لأنه يهدف إلى اختيار أفضل خيار ممكن. من لندن (مقر أحد مكاتب ريدبيرد و ميلان)، قد تصل توجيهات جديدة في الأيام المقبلة، مثل فكرة بدء النظر أيضًا في مرشحين أجانب. أحد المسارات يقود إلى أينتراخت فرانكفورت وإلى ماركوس كروشه البالغ من العمر 44 عامًا.
المصدر: Calciomercato.com
