منذ المباراة خارج الديار ضد أودينيزي، قرر المدرب سيرجيو كونسيساو إجراء تغيير تكتيكي باعتماد خطة (3-4-3)، و التي يبدو، وفقًا للنتائج، أنها تؤتي ثمارها. و يبدو أنها ستظل الخطة المعتمدة لبقية الموسم.
حتى الآن، تم خوض أربع مباريات بهذه الخطة، و السجل يتحدث عن نفسه: تسعة أهداف سُجلت، و هدف وحيد استُقبل، وكان سبب الهزيمة الوحيدة، إلى جانب ثلاث انتصارات، من بينها الفوز الكبير على الغريم، إنتر، في نصف نهائي كأس إيطاليا.

في الخط الخلفي، تم تثبيت الثلاثي الدفاعي المكوّن من فيكايو توموري، ماتيو غابيا، وستراهينجا بافلوفيتش، بينما كان ماليك تشاو هو الخاسر الأكبر، حيث تراجع إلى مقاعد البدلاء.
كتب الصحفي لوكا بيانكين من لا جازيتا ديلو سبورت عن المدافع الألماني الكلمات التالية اليوم:
"غابيا و تشاو يتنافسان على مركز قلب الدفاع، و هو دور يتطلب تمركزًا جيدًا، و القدرة على إخراج الكرة من الخلف، و الوعي في الكرات الهوائية للدفاع عن العرضيات داخل منطقة الجزاء. غابيا حصل على الفرصة، و كما هو معتاد منه، أثبت جدارته. المركز الآن ملك له، و تشاو عليه أن يتخذ قرارًا هذا الصيف: إما البقاء و القتال لاستعادة مكانه، أو الاستجابة لنداءات نادٍ من الدوري الإنجليزي الممتاز أو الدوري الألماني، و هما بطولتان لطالما كان هناك اهتمام كبير من أنديتها تجاهه."
