وصول لوكا مودريتش إلى نادي إي سي ميلان أثار موجة هائلة من الحماس بين الجماهير و جلب اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا. النجم الكرواتي، الذي تم استقباله بالهتافات و التصفيق، أعرب عن سعادته ببدء فصل جديد مع "نادٍ عظيم"، على الرغم من رفضه عروضًا من السعودية من أجل البقاء في المنافسة الأوروبية، كما أشار تقرير صحيفة كورييري ديلا سيرا في عددها اليوم.

مع اقترابه من سن الأربعين، يقترب لوكا مودريتش من نهاية مسيرته، لكن المدرب ماسيميليانو أليغري مقتنع بأن قيادته على أرض الملعب وفي غرفة الملابس ستكون ذات قيمة كبيرة. ميلان، الذي احتل المركز الثامن في الدوري و شهد رحيل رايندرز، بحاجة إلى قدوة و قائد - شبيه بزلاتان إبراهيموفيتش في عام 2020. هذه المقارنة أقنعت إبراهيموفيتش، الذي أصبح الآن مستشارًا لجيري كاردينالي، بدعم فكرة إيغلي تاري، الذي كان أول من فكر في استقدام لاعب ريال مدريد السابق.
كشف إيغلي تاري أن أول سؤال طرحه مودريتش عبر الهاتف كان عما إذا كان الفريق سيُبنى للفوز، و هو انعكاس واضح لعقليته الفائزة. سجله يتحدث عن نفسه: 28 لقبًا في 13 عامًا مع ريال مدريد، بما في ذلك ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وجائزة الكرة الذهبية لعام 2018.
وقّع لوكا عقدًا لمدة عام واحد مع خيار التمديد لعام آخر. الراتب؟ 3.5 مليون يورو صافية. سيرتدي القميص رقم 14. بعد مشاركته في كأس العالم للأندية، سيعود إلى إيطاليا في أوائل أغسطس، مع توقع ظهوره الأول في 17 أغسطس ضد باري في كأس إيطاليا. على الرغم من عمره، أثبت مودريتش قدرته على إدارة نفسه بدنيًا، حيث لعب 65 مباراة في الموسم الماضي (36 كأساسي) دون أي مشاكل عضلية. يخطط أليغري لاستخدامه كقطعة متعددة الاستخدامات في خط الوسط - إما كلاعب وسط مركزي أو صانع ألعاب متراجع - مستفيدًا من قدرته على التمرير لإشعال انطلاقات لياو في العمق.
