في يوم تقديمه، قال ماسيميليانو أليغري أن نجم هذا الميلان، رافاييل لياو، قادر على خوض موسم كبير. لكن حتى الآن، البرتغالي خيّب الآمال، حيث قدّم مستويين بعيدين عن المعايير المطلوبة أمام نابولي و يوفنتوس. أولًا جاءت عبارة 'لا يملك قلبًا' من المدرب الأحد الماضي ضد بطل إيطاليا، ثم الانفجار في غرفة ملابس ملعب أليانز. العلاقة بين لياو و أليغري توطدت بسرعة، و لكن ماذا لو انكسرت؟

لياو مطالب بتقديم المزيد ليستعيد ميلان
بعد شهر و نصف من الغياب، لم يتوقع أحد أن يكون لياو في جاهزية 100%، و لا حتى 80%، في مباراتين مهمتين و صعبتين مثل نابولي و يوفنتوس. في الوقت نفسه، كان يُنتظر منه الكثير، خاصة لأنه أظهر سابقًا أنه قادر على حسم المباريات.
الآن عليه أن يبدأ ذلك تحت قيادة ماكس أليغري، الذي يريد، بل يطالب، بما لم يمتلكه لياو طوال سنواته مع ميلان: الاستمرارية. هذه هي اللحظة الفاصلة، التي ستحدد مساره، إما أن يبقى قويًا لكن غير مكتمل، أو يتحول إلى بطل حقيقي، كما نقلت صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت اليوم.
السبب أيضًا أن لياو لأول مرة منذ سنوات يواجه منافسة حقيقية في ميلان، من كريستيان بوليسيك الذي لا يُستغنى عنه، إلى الثنائي سانتياغو خيمينيو و كريستوفر نكونكو الذي يمكن أن يكون خطيرًا. إذا استمرت عروض البرتغالي على هذا المستوى، هناك خطر حقيقي أن يجد صاحب الرقم 10 نفسه خارج التشكيلة مرة بعد أخرى، كما حدث في آخر مباراتين. في النهاية، المسألة دائمًا واحدة، القرار بيده وحده.
