نحن في منتصف التوقف الدولي الثاني هذا الموسم، و الذي جاء بعد تعادل ميلان السلبي خارج أرضه أمام يوفنتوس. العديد من لاعبي ميلان مشغولون هذه الأيام مع منتخباتهم، بين أخبار إيجابية مثل أداء رابيو مع فرنسا، و مشاكل مثل إصابة ألكسيس سايليمايكرز العضلية مع بلجيكا و إستوبينان مع منتخب الإكوادور.
اليوم يتركز الحديث على وضعية أدريان رابيو الحالية، بين الجدل حول انتقاله من مارسيليا و تأثيره القوي منذ انضمامه إلى الروسونيري.

رحيل رابيو عن مارسيليا كان فرصة ممتازة لميلان
قد يبدو الكلام قاسياً، لكن ما حدث في مارسيليا بين رابيو و دي زيربي و جوناثان رو كان ضربة حظ كبيرة لميلان. لولا تلك الأزمة، و الهزيمة المفاجئة في الجولة الافتتاحية أمام كريمونيزي، لما فكّر أليغري بجدية في التوقيع مع رابيو هذا الصيف. ما بدأ كموقف سلبي للاعب تحوّل في النهاية إلى فرصة إيجابية. لكن، لم يتردد رابيو في الحديث عن ما حصل داخل غرفة ملابس مارسيليا، قائلاً: "كان قراراً لم يفهمه أحد، لا الأشخاص الذين تحدثت إليهم و لا أنا. الأمر محزن ومزعج. أكثر ما أزعجني هو أن الناس لم يقولوا الحقيقة عني. لم أكن يوماً شخصاً عنيفاً، و الجميع يمكنه تأكيد ذلك"، وفقاً لما نقله موقع ميلان نيوز.
لحظة التألق: التسجيل مجدداً مع فرنسا
رابيو يعيش فترة ممتازة، يتطور فيها داخل الملعب و خارجه. في ميلان، أصبح قائداً واضحاً، قريباً من مستوى مودريتش، و مع المنتخب الفرنسي استعاد حسه التهديفي و ثقته. سجل هدفاً في المباراة الأخيرة على ملعب بارك دي برانس ضد أذربيجان. بعد أن اصطدمت تسديدته بالعارضة في مباراة كأس إيطاليا أمام ليتشي و اقترب من التسجيل في أوديني، يحلم رابيو الآن بهدفه الأول بقميص ميلان.
