بعد صيف مليء بشائعات الانتقالات، بقي كيم مين-جاي في بايرن ميونيخ، رغم أنه ليس لاعبًا أساسيًا كما يرغب.
وفقًا لـ غازيتا، لا يزال المدافع السابق لنابولي يفكر في خياراته قبل سوق الانتقالات في يناير. قد يكون مستقبله في إيطاليا، حيث يراقب كل من ميلان و يوفنتوس الوضع.
ميلان يريد تعزيز دفاعه، بينما يحتاج يوفنتوس إلى بديل للمصاب بريمر.
خلال نافذة إنتقالات الصيف الماضي، تلقى كيم عدة عروض مغرية من السعودية، لكنه رفضها جميعًا لأنه يريد البقاء في كرة القدم الأوروبية على أعلى مستوى. رغم ارتباطه بعدة أندية، بما فيها ميلان، لم يتوصل بايرن إلى اتفاق مع أي منها، فبقي الكوري الجنوبي في بافاريا. المشكلة تكمن في قلة دقائق اللعب حتى الآن: ست مباريات فقط و 326 دقيقة على أرض الملعب، إذ يأتي بعد تاه و أوباميكانو في ترتيب المدرب فينسنت كومباني.
هناك قضية الراتب التي يجب الانتباه لها...
بايرن ميونيخ مستعد لتركه يرحل، و كيم يبحث عن فريق يمكنه اللعب فيه بدور قيادي. العقبة الرئيسية هي راتبه المرتفع: 9 ملايين يورو سنويًا، و هو مبلغ يصعب على الأندية الإيطالية تحمله. إذا أراد المدافع السابق لنابولي العودة إلى الدوري الإيطالي، سيتعين عليه تخفيض مطالبه المالية. ميلان هو أحد الأندية التي تراقب وضعه، فقد يبحثون عن مدافع في يناير لتعزيز الفريق في الجزء الحاسم من الموسم.
