يوجد ميلان آخر بعد لوكا مودريتش.
-
بعد بوليسيك و رابيو أيضًا، كما أظهرت الانتصار على فيورنتينا.
قبل ذلك، كان هناك ميلان قادر على اللعب دون لياو. خلف الخط الأمامي، تم إستعادة مستوى العديد من اللاعبين على يد أليغري و أصبحوا أساسيين في صعود الفريق إلى القمة و استعادة الصدارة.

إذا كان رافا قد قاد الفريق أمام فيورنتينا، أو إذا كان كريستيان بوليسيك هو بطل بداية الموسم، فذلك أيضًا لأن خلفهما يقف نواة أكثر تماسكًا و وحدة. من بين أكثر خمسة لاعبين في الميدان من حيث عدد الدقائق، لا يوجد مهاجمون، بل مدافعون و أجنحة و لاعبون في خط الوسط. أقل جاذبية من رافا، لكنهم بنفس القدر من الأهمية أو حتى أكثر.
من بين أفضل خمسة لاعبين من حيث الدقائق، هناك ثلاثة قلوب دفاع أساسيين: توموري يتصدر بـ775 دقيقة، يليه بافلوفيتش بـ732 دقيقة (أحدهما قد يرتاح غدًا)، و غابيا ثالثًا بـ720 دقيقة. ثلاثة لاعبين تناوبوا الموسم الماضي بنتائج متواضعة، أصبحوا الآن أعمدة لجدار شبه منيع. ميلان استقبل أربعة أهداف فقط في المجموع، أي هدفًا أكثر من روما التي تملك أفضل دفاع في الدوري. جاءت الأهداف من ركلة جزاء ضد نابولي، و انحراف أعطى فيورنتينا التقدم، و هدفين من كريمونيزي في الجولة الأولى، و هي فعليًا آخر أهداف استقبلها الفريق من لعب مفتوح.
توموري تحدث إلى "سبورت ميدياسيت": "بالنسبة لنا، هذه حياة روسونيري ثانية، الجو مختلف. من المبكر الحديث عن السكوديتو، لكن إذا فزنا ربما سأصبغ شعري بالأشقر. العقد؟ طالما الإدارة لم تقل لي كفى، سأبقى هنا".
المقارنة توضح الفارق: بعد سبع مباريات في الدوري الموسم الماضي، كان ميلان قد استقبل تسعة أهداف، أكثر من ضعف العدد الحالي. و في الجولة السابعة، مثل هذا الموسم، واجه ميلان فيورنتينا.
حينها، في فلورنسا، خسر ميلان بهدفين، و حصل ماتيو غابيا و فيكايو توموري على تقييمات ضعيفة. بافلوفيتش بقي على مقاعد البدلاء طوال المباراة. التطور واضح.
ساليماكرز عنصر أساسي في ميلان أليغري:
ثاني أكثر اللاعبين مشاركة بالدقائق هو أليكسيس ساليماكرز بـ 738 دقيقة. فقط هو و ثلاثي الدفاع تجاوزوا حاجز الـ700 دقيقة. مع ماكس، وجد أليكسيس مكانه في عالم الروسونيري. كان جزءًا من فريق لقب السكوديتو في 2022، لكنه لم ينل الثقة الكاملة. مسيرته شملت إعارتين إلى بولونيا و روما. أليغري أوقف رحيله الثالث في الصيف رغم اهتمام يوفنتوس الذي فكر في مبادلة محتملة مع دوسان فلاهوفيتش.
أليكسيس أثبت أهميته لميلان، شارك في كل المباريات سواء كجناح في الوسط أو مؤخرًا كصانع لعب. كما يساعد خط الوسط، و ماكس يقدّر مجهوده وتعدد أدواره. عقده مستمر حتى 2027، لكنه سيكون من أوائل اللاعبين الذين ستُناقش مسألة تجديدهم. توقيعه قد يصل قبل لاعبين أساسيين آخرين، حسب ما ذكرته صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت في نسختها الورقية صباح اليوم.
قوة وسط ميلان:
الخامس من حيث عدد الدقائق (681) هو يوسف فوفانا. بين فخامة مودريتش و جودة رابيو و ريتشي (المستخدم كميزالا)، يمنح الفرنسي صلابة ضرورية في الوسط. لا غنى عنه من أجل التوازن والتغطية. بدلًا من تجديده، أعطاه ماكس مسؤوليات أكبر. كان نائب لياو في تنفيذ ركلات الجزاء أمام فيورنتينا. نفذ رافا الركلة وسجل و خطف الأضواء، لكن جزءًا من الفضل يعود ليوسف.
