استراحة دولية مرحب بها؟ ربما نعم هذه المرة. يعيش ميلان مرحلة انتقالية مع عودة ماسيميليانو أليغري إلى مقاعد البدلاء لإعادة الفريق إلى القمة. أليغري، المعروف بقدرته على بناء فرق متوازنة، حدد هدفاً واضحاً: إعادة ميلان إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
مسيرة الدوري كانت متقلبة بالنسبة لميلان وأليغري. الفريق يتناوب بين لحظات من التألق وفترات من انخفاض التركيز والحدة. يفتقد إلى الاستمرارية طوال التسعين دقيقة، وتضيع العديد من الفرص. لميلان نقاط قوة واضحة، مثل قيادة المدرب، جودة الصفقات الجديدة، و عمق التشكيلة، لكن لا تزال هناك مشاكل يجب حلها بسرعة، كما نقل موقع "ميلان نيوز".

هل تشكل الاستراحة الدولية فرصة مهمة لميلان أليغري؟
حتى مع غياب عدد من اللاعبين بسبب الإصابات أو الالتزامات الدولية، يمكن للمدرب الإيطالي أن يلتقط أنفاسه و يعمل على التعديلات التكتيكية التي قد تحدث فرقاً كبيراً مع مرور الوقت.
بعيداً عن الجانب التكتيكي، تعتبر الاستراحة مهمة لإدارة المجموعة: استعادة اللاعبين المصابين، إعادة دمج من شاركوا قليلاً، والحفاظ على المعنويات العالية. الهدف الأساسي لأليغري لم يتغير، بما يتماشى مع فلسفته الكروية، وهو غرس عقلية الانتصار من خلال وحدة الفريق.
على ميلان أن يستفيد إلى أقصى حد من هذه الفترة. إذا استخدمها أليغري لتعزيز أفكاره التكتيكية، وتصحيح العيوب، و تقوية الجانب الذهني للفريق، فقد يشكل استئناف الدوري خطوة حقيقية إلى الأمام. دوري الأبطال ليس هدفاً في جدول الترتيب فحسب، بل مقياس لنهضة ميلان تحت قيادة مدرب يعرف كيف يحول مجموعة لاعبين إلى فريق حقيقي بعد خيبات السنوات الأخيرة. الهدف واضح، و ميلان لا يملك ترف التوقف أو المجازفة بنكسة جديدة.










