اليوم يعود آخر لاعبي ميلان الدوليين إلى ميلانيّلو، لذلك يبدأ التحضير للديربي. هذه الجولة رقم 12، لذلك النتيجة ليست حاسمة. المباراة تمثل نقطة تقييم مهمة لميلان. الفوز يعني تجاوز الخصم. التعادل يحافظ على فارق النقطتين بين المتصدر إنتر و وصيفه ميلان. الخسارة توسع الفارق إلى خمس نقاط.
صحيفة كوريري ديلا سيرا الإيطالية تشير إلى أن ميلان قدّم نتائج قوية ضد الفرق الكبيرة في الدوري، بينما سببت الفرق الأصغر مشاكل أكبر. عودة ماسيميليانو أليغري غيّرت الفريق مقارنة بالموسم الماضي. العمل لم يكتمل. الدفاع أصبح نقطة القوة في الفريق، و الهجوم ليس كذلك. سانتياغو خيمينيز و كريستوفر نكونكو ما زالا دون أهداف في الدوري.
ليلة الأحد ضد إنتر، يخطط أليغري لاستخدام ثنائي هجومي يظهر للمرة الأولى في الدوري هذا الموسم. كريستيان بوليسيك و رافاييل لياو سيبدآن معاً للمرة الأولى. إصابات اللاعبين عطّلت خطة المدرب، لذلك لم يدفع بالثنائي الذي يعتبره خياره الأساسي. أليغري يرى أنّهما يتناسبان جيداً، لذلك التوقعات مرتفعة.











