في الدقيقة 73 من مباراة إنتر-ميلان، حدثت اللحظة التي حسمت الديربي بشكل نهائي: تصدى مايك مينيون لركلة جزاء تشالهانوغلو ، الذي كان حتى اليوم يمتلك نسبة تحويل 95% من نقطة الجزاء في الدوري الإيطالي مع إنتر، بتدخل مذهل.
لكن الإنجاز على مستوى الأبطال بدأ أثناء التحضير: تفوق مينيون ذهنياً على تشالهانوغلو، أولاً بالإشارة له على النقطة التي يجب أن يسدد منها، ثم بخطوة بسيطة إلى يساره، تاركاً الجانب البعيد من المرمى مكشوفاً أكثر، حيث سدد لاعب خط وسط إنتر في النهاية. اللعبة الذهنية أدارها حارس الروسونيري ببراعة، مما أربك خصمه، كما أشار إليه فريق MilanNews.











