أدريان رابيو نشر عبارة “عاد الدوق” على إنستغرام في اليوم التالي للفوز في الديربي 1-0 على إنتر.
كان الرد المشترك في عالم الروسونيري هو “افتقدناك”. مباراة واحدة كانت كافية، و كانت صعبة، حتى دون الكثير من الدقائق في ساقيه، لتوضيح سبب ظهور لاعب الوسط السابق لمرسيليا بصورة غير قابلة للمساس.
بعد أكثر من شهر على مشكلة الساق التي تعرض لها مع المنتخب، بدأ رابيو المباراة من الدقيقة الأولى أمام خصوم من مستوى عال مثل باريلا و تشالهانوغلو. كيف انتهى الأمر؟ بعيداً عن النتيجة، حيث شارك رابيو أيضاً في اللقطة التي سبقت تدخل فوفانا بعد ضربته الرأسية في وسط الملعب نحو تشالهانوغلو، ظهر الأداء بشكل واضح. الفرنسي فاز بمعظم الصراعات الفردية مع منافسيه المباشرين. أليغري قال قبل اللقاء، “عندما تفوز بالصراعات الفردية تزيد فرصك في الفوز. خسرنا الكثير منها في الشوط الثاني في بارما وتعادلنا”. هذا كان جوهر المسألة.
أليغري عاد في تصريحاته بعد المباراة وأشاد بلاعب الوسط. “وجدت رابيو أفضل بكثير من النسخة التي دربتها في يوفنتوس. هو الآن في قمة العمر، حضور قوي في الملعب”. موسمه مع دي زيربي في مرسيليا جعله أكثر اكتمالاً. الجري الطويل سيحتاج وقتاً، و من الطبيعي أن يستعيد أدريان حالته بعد أكثر من شهر من التوقف، لاعب ببنيته يحتاج دقائق ليعود إلى أفضل مستوى.
ميلان استفاد سريعاً من نسخة “الدوق”. أدريان تحكم في اللعب، نظم نفسه جيداً، و أبقى الخصوم و الكرة تحت السيطرة. وجوده على الجهة اليسرى ساعد بارتيساغي، مودريتش لم يكن الوحيد الذي تمت ملاحقته في البناء، و زملاؤه وجدوا خياراً آمناً آخر يحمل الرقم 12 بجانب لوكا عندما احتاجوا إلى استحواذ هادئ في ديربي متوتر. قبل اللقاء، أشار كثيرون إلى الفارق الواضح بين ميلان مع رابيو وميلان من دونه. الأمس أكد ذلك مرة أخرى.











