لدى ميلان حاجة إلى طي الصفحة بعد الخروج من كأس إيطاليا أمام لاتسيو. فريق ماسيميليانو أليغري سيواجه تورينو مساء الاثنين في واحدة من آخر مباريات عام 2025. الشائعات تتزايد كل يوم حول المسألة الأساسية قبل سوق يناير، مشكلة المهاجم.
أليغري يعمل بخيارات محدودة في الخط الأمامي. سانتياغو خيمنيز ما زال غائباً، و كريستوفر نكونكو لا يقدّم مستوى يوازي التوقعات الأولية. المدرب نقل رافا لياو إلى العمق وحقق نتائج جيدة، لكن اللاعب البرتغالي يبقى خارج موقعه الطبيعي، رغم أنه لعب هناك سابقاً، لأن الدور لا يناسب خصائصه و إمكاناته.
هو أكثر فاعلية على الجناح، لأن مسيرته لا تتضمن سمات المهاجم الصريح. هو يتعلم اللعب و ظهره للمرمى بطريقة أكثر تضحية، لكن نقله إلى الداخل يزيل تهديداً مهماً من الجهة التي يبرع فيها.
أمام لاتسيو في كأس إيطاليا، و في مباريات أخرى في الجزء الأول من الموسم، افتقد ميلان المهاجم القادر على حسم المباريات المغلقة بلمسة عشوائية أو بضربة رأس متأخرة. هذا هو النوع الذي تستهدفه إدارة ميلان. هذه القطعة قد تحل مشكلات أليغري، مع عودة لياو إلى الجناح بشكل ثابت أو شبه ثابت، و مع وجود مهاجم يقدّم منذ البداية أو من دكة البدلاء خصائص فنية و تكتيكية تمنح خيارات إضافية في الثلث الأخير و في الكرات الثابتة. هذه النقطة تستحق المتابعة، لأنها تمثل منطقة معاناة ميلان بسبب قلة العمق التي قد تتحول إلى عنصر حاسم مع الصفقة المناسبة، حسب ميلان نيوز.










