تحدث قلب دفاع ميلان، فيكايو توموري، عن تجربته مع ميلان حتى الآن وعن العمل تحت قيادة المدرب المخضرم ماسيميليانو أليغري. وهذا ما قاله:
"عدنا جميعاً في الصيف و لدينا شيء لنثبته، على المستوى الفردي و الجماعي. علينا أن نهاجم الموسم و أن نعود إلى دوري أبطال أوروبا"، قال لهيئة الإذاعة البريطانية BBC.
"بدنياً أشعر أنني في أفضل حالاتي. جزء من ذلك يعود إلى معرفتي الجيدة بالمكان الذي يجب أن أكون فيه داخل الملعب. هذا ساعدني كثيراً في قراءة اللعب. الأمر بسيط، لكن لا حاجة لأن تبالغ في الجهد كمدافع. المسألة تتعلق بالجري بذكاء، لا بالجري بقوة أكبر."

مرّ ما يقارب ست سنوات منذ أن غادر توموري، الذي نشأ وهو يشجع أرسنال، نادي تشيلسي حيث تدرج في صفوفه…
"كنت أريد الاستقرار في مسيرتي. اللهجة تأتي بشكل طبيعي أيضاً. إذا لم أتحدث باللهجة أو أستخدمها، فلن يفهموني. إنها طريقة حياة مختلفة، لكن الفارق الأكبر يكمن في أسلوب التدريبات. في إيطاليا هناك تركيز أكبر على الجوانب التكتيكية و كيف سنلعب، بينما في إنجلترا تكون التدريبات أكثر بدنية و كثافة. عندما كنت صغيراً، كانت هناك صورة نمطية تقول إن اللاعبين الإنجليز لا يخرجون للاحتراف خارج بلادهم، لكن الآن هناك عدد لا بأس به، و هذا يثبت أننا نستطيع اللعب في الخارج و التأقلم مع أسلوب حياة مختلف."
عن ميلانيلو، قال:
"الأمر مذهل. تدخل يومياً و ترى صور لاعبين مثل مالديني، (فرانكو) باريزي، كاكا، زلاتان (إبراهيموفيتش) و (أليساندرو) نيستا. تشعر حتماً بحجم التوقعات عندما تعرف أن هؤلاء اللاعبين كانوا في المبنى نفسه. و هذا الإحساس يأتي أيضاً من الجماهير التي تلتقيها في المدينة. تدرك مدى ثقل هذا القميص. أحب فخرهم بالنادي، و هناك دائماً توقع منا بأن ننجح و نحقق ما حققه من سبقونا."
و عن الطموح للفوز بالاسكوديتو وزيادة فرصه في العودة إلى منتخب إنجلترا للمشاركة في كأس العالم، علّق توموري:
"بالطبع أريد ذلك لنفسي، و أعلم أن الفوز بالدوري سيساعدني. تحدثت مع توخيل بعد آخر فترة توقف دولي في نوفمبر. تحدثنا عدة مرات، و الرسالة كانت الاستمرار في ما أفعله. كأس العالم بعد ستة أشهر، و لا يزال هناك الكثير من المباريات. أعلم أنه يتابعني و يراقبني لأنه استدعى (زميلي) روبن لوفتوس تشيك. هذا يمنحني الثقة. لقد جاء إلى ميلانو الموسم الماضي، وأعلم أنه يحصل على بياناتنا ويشاهد لقطاتنا بانتظام. الطريقة التي تحدث بها توضح أن الأمر صعب بسبب كثرة اللاعبين في مركزي، و أتفهم ذلك، خاصة مع وجود لاعبين مثل جون ستونز، مارك غويهي، دان بيرن و إزري كونسا. لكن كأس العالم ما زال حلماً، و أنا أعمل لتحقيقه."
أما لوكا مودريتش، الذي انضم إلى ميلان في الصيف، فيسكن في المجمع السكني نفسه مع توموري.
"يبدو أن المبنى ليس سيئاً على الإطلاق"، قال مازحاً. "الحديث مع مودريتش؟ نعم، لكن الأمر يتعلق أكثر بالاستماع إليه عندما يتكلم، و مراقبة الطريقة التي يتصرف بها ويتدرب. تدرك فوراً المستوى، و لأنه مودريتش، فعندما يتحدث، تستمع فقط."











