منذ بعض الوقت، يطالب مشجعو ميلان بصوت عالٍ مايك مينيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتجديد عقده الذي ينتهي في 30 يونيو 2026. في الأسابيع الأخيرة، تحدث العديد من زملائه أيضًا شخصيًا، معبرين عن أملهم في أن يوقع الفرنسي قريبًا على تمديد عقده مع الروسونيري.
المفاوضات لا تزال متوقفة:
هذه كلمات مهمة تبرز مدى أهمية مينيون داخل غرفة خلع الملابس في ميلان، و كذلك على أرض الملعب، حيث يقدم أداءً رائعًا هذا الموسم. للأسف، لا يزال لا يوجد أي تقدم في المفاوضات، فكل شيء يبقى متوقفًا. الوضع معروف جيدًا: كانت الأطراف قد توصلت إلى اتفاق على 5 ملايين يورو سنويًا، لكن النادي، أيضًا بسبب بعض العروض الأقل إقناعًا من الفرنسي، قرر خفض عرضه إلى 4 ملايين يورو. لكن، لم يوافق مينيون، و من هناك تبع الصمت الذي أوقف المحادثات عمليًا.
الأهداف المحتملة لميلان:
مقارنة ببضعة أسابيع مضت، يبدو أن الحوار بين الأطراف قد تحسن، لكنه لا يزال عملية معقدة للغاية. لهذا السبب، ينظر ميلان حوله، إذ لا يمكنه المجازفة بأن يكون غير مستعد إذا قرر مينيون عدم الرحيل مجانًا في نهاية الموسم. ارتبطت عدة أسماء بالروسونيري: من سوزوكي لاعب بارما إلى كابريل لاعب كالياري، و من أتوبولو لاعب فرايبورغ إلى لوفين لاعب ريال مدريد، وصولًا إلى هوغو سوزا من كورينثيانز، الذي يبدو حاليًا أحد الخيارات المفضلة. و مع ذلك، تظل الأولوية في كازا ميلان هي تجديد عقد مينيون، حتى لو كان الطريق أمامهم بعيدًا عن البساطة.











