صباح هذا اليوم، حددت صحيفة توتوسبورت أنه ما لم تكن هناك مفاجآت كبيرة في نهاية الموسم، فإن مسيرة ستيفانو بيولي مع نادي الميلان ستنتهي.
كان المدرب المولود في بارما مهندسًا لإعادة ميلان إلى الحياة بعد سنوات من الصعوبات، و هذا لا ينبغي نسيانه. فهو يستحق الثناء على إحياء العديد من مشاريع روسونيري، أحدها الجناح الأيسر الذي يضم ثياو و لياو. كان سكوديتو 2022 نتيجة لاختيارات و تجارب شجاعة جعلت ميلان أحد أكثر الفرق متعة للمشاهدة. و مع ذلك، بعد هذا الانتصار، أصبح الحفاظ على التوقعات هو الجزء الأكثر تحديًا.
منذ الموسم الماضي، و لكن بشكل خاص في هذا الموسم، كان ميلان فريقًا غير متناسق و تميز بالعديد من التقلبات التي شوهت هويته. ستيفانو بيولي هو حاليًا مدرب روسونيري و سيبذل قصارى جهده، كما هو الحال دائمًا، لتحقيق الأهداف المتبقية، و لكن وفقًا للشائعات، من الصعب رؤيته أن يبقى لمدة موسم آخر، على الرغم من استمرار عقده حتى عام 2025.
تياغو موتا و أنطونيو كونتي لميلان؟
لهذا السبب، تنتشر بالفعل أسماء البدلاء المحتملين. حاليًا في المقدمة مدربان يتمتعان بفلسفات و مسيرات مختلفة تمامًا.
الاسم المشار إليه كخيار أول لميلان هو مدرب بولونيا، تياغو موتا. إنه إكتشاف حقيقي في الموسمين الماضيين، حيث يقود فريق بولونيا إلى مراكز مُشرفة حاليا في النصف العلوي من جدول الترتيب و يبدو أن تجديد عقده غير مضمون حاليا.
من ناحية أخرى، هناك أنطونيو كونتي، الأكثر خبرة و نجاحًا بلا شك، مع عقلية من شأنها بلا شك تغيير طريقة عمل الميلان بالكامل. و مع ذلك، كونتي مدرب يطلب الكثير: فهو يريد لاعبين جاهزين منذ اليوم الأول، و ليس لاعبين للتدريب و التطوير. علاوة على ذلك، دائمًا ما يكلف مدرب يوفنتوس و إنتر السابق الكثير من حيث الراتب.
على أي حال سيتم معرفة المزيد من المُعطيات و المُستجدات بخصوص مُستقبل المدرب الجديد في ميلان في غضون بضعة أشهر.
