روبن لوفتوس شيك، لاعب وسط نادي إي سي ميلان، أُجرى مقابلة صحفية مع 'Cronache di spogliatoio' و أدلى بالتصريحات التالية:
بخصوص دوره:
"لقد لعبت في العديد من المراكز على مدار مسيرتي الرياضية. في دوري الحالي، أشعر بأنني في حالة جيدة. بيولي يُعطيني نصائح و تعاليقه باستمرار، حتى من خلال مقاطع الفيديو. لغته الإنجليزية... تتحسن يومًا بعد يوم! أعمل مع المدرب و طاقمه على تحليل لعبي؛ أعتقد أن هذه الأداة مهمة في كرة القدم الحديثة: مشاهدة المباريات، ومعرفة أين يمكن التحسن."
بخصوص علاقته مع زلاتان إبراهيموفيتش، قال لوفتوس شيك:
"إنه مصدر مساعدة كبيرة منذ وصوله إلى هذا الدور. دائمًا ما يكون خارج غرفة الملابس، في انتظارنا ليشجعنا. يتحدث مع الجميع على أرض الملعب؛ إنه شخص رائع و قائد. إنه يشجعك على بذل قصارى جهدك. يقول لي: 'جرب!' و كن حاسمًا."
بخصوص زميله تيجاني ريندرز:
"مع رايندرز، نحن أصدقاء. وصلنا معًا إلى ميلان، و كنا نتحدث الإنجليزية جميعًا، لذا ساعدني ذلك في التعرف على بعضنا البعض بشكل أفضل. أصبح مؤخرًا أبًا، و بالفعل أناديه 'أبي'. لم أرى ابنه بعد، لكني لا أستطيع الانتظار. إنه شخص استثنائي."
بخصوص موسمه في تشيلسي مع المدرب ماوريزيو ساري و جيانفرانكو زولا:
"كان زولا رائعًا في طاقم ساري في لندن. لقد كان يلعب دور الحكم في التدريبات، و كان سيئًا حقًا في ذلك! كنا جميعًا نسخر منه، و كنا دائمًا نتحدى إرشاداته، كان ذلك مضحكا. مع ساري، لعبت على الجهة اليسرى، شيء لاحظته عن المدربين الإيطاليين (بيولي، ساري، و كونتي) هو أنهم لا يرونك أبدًا كمنتوج نهائي، و لكنهم دائمًا يريدون مساعدتك على التحسن، يعملون على ذلك. عندما تغيبت عن نهائي الدوري الأوروبي، كان ذلك محبطًا. لقد قطعت أوتار كاحلي خلال جولة ودية، في الولايات المتحدة، قبل النهائي، لم أستطع تصديق ذلك. كنت على علاقة جيدة جدًا مع ساري."
بخصوص أنطونيو كونتي:
"كونتي شخص رائع. أتذكر أنني لم أكن أعرف الكثير عنه قبل وصوله إلى تشيلسي؛ عندما قابلناه للمرة الأولى، كان هادئًا جدًا. ثم بمجرد أن جلس على مقعد البدلاء... كان مختلفًا تمامًا! متحمس جدًا، منفتخ للغاية. هناك فارق كبير بين كونتي على أرض الملعب وخارجه."
بخصوص المنتخب الإنجليزي، إليك ما قاله لوفتوس شيك:
"الذهاب إلى اليورو؟ آمل ذلك، ولكن في الوقت الحالي يبدو أنه من الصعب أن يتم استدعائي. أود اللعب مع إنجلترا مرة أخرى، ولكن الهدف هو أن أحقق نجاحًا في ميلان. أيضا، الذهاب إلى المنتخب يكون نتيجة عملي في ميلان."
عندما ضرب بيته البرق:
"أتذكر ذلك اليوم. كنت في الحديقة مع إخوتي، و بدأ ظهور البرق، و ضرب الأشجار أيضًا. في نقطة ما رأينا دخان و ركضنا إلى البيت. و بيتي كان قد تدمر جزئيًا، كانت القطع متناثرة في كل مكان. كان علينا إعادة بناء جزء كبير من البيت."
