إي سي ميلان حصل على النقاط الكاملة بعد ثلاث مباريات في الدوري. إنها بداية مثالية لستيفانو بيولي. بعد انتصارات مقنعة ضد بولونيا وتورينو، فاز الروسونيري و أبهروا في اختبارهم الكبير الأول للموسم: مباراة خارج الأرض في ملعب الأولمبيكو ضد نادي ذئاب العاصمة روما.
وكما تكتب لا جازيتا ديلو سبورت هذا الصباح، كان أداء روسونيري في العاصمة مُسيطرا. إليكم العنوان الذي تم نشره:
"الهيمنة الميلانية في الشوط الأول كانت تقريبًا مطلقة."
فعلاً، تمكن فريق بيولي من التحكم في اللعب حتى الدقيقة 61 عندما تم طرد فيكايو توموري بسبب البطاقة الصفراء الثانية له. على الرغم من ميلان كان يلعب ب10 لاعبين فقط لمدة تقريبا أربعين دقيقة (بما في ذلك وقت الإضافة)، إلا أن روما نجحت فقط في تسجيل هدف في الدقائق الأربع الأخيرة من المباراة.
أبدع ميلان وقدم أداءً رائعًا مع لاعبيه الجدد الذين لا يزالون يحدثون الفارق: أمس، كان الأمر يتعلق بشكل أساسي بروبن لوفتوس-تشيك (الذي حصل على تقييم 7.5)، لا يمكن إيقافه في وسط الميدان و هو الذي حصل على ركلة جزاء بعد دقائق قليلة من بداية المباراة. إلى جانبه، رايندرز و بوليسيك. ولكن اللاعبين "القدامى" لم يخيبوا أيضًا: أوليفييه جيرو سجل مرة أخرى وهو أفضل هداف، في حين كان رافائيل لياو متجاوبًا و متألقًا بتسجيله هدفًا عظيمًا.
وحسب لا جازيتا ديلو سبورت، كان من الصعب التنبؤ بشكل صحيح بنتائج ميلان في المباريات الثلاث الأولى في الدوري لأن اثنين منها كانت ضد فرق طموحة مثل بولونيا وروما وكانت خارج السان سيرو، بالإضافة إلى أن ميلان خضع للعديد من التغييرات في تشكيلته و أيضًا في تكتيكاته.
ما يُفاجئ بشكل خاص هو استمرار تغيير المراكز على أرض الملعب: على سبيل المثال، دافيدي كالابريا ينتقل إلى وسط الميدان ويلعب كلاعب وسط إضافي، مما يترك الجانب الأيمن متاحًا للوفتوس وبوليسيك. مع وجود العديد من الوجوه الجديدة التي لم تُدمج بعد، يبدو أن لدى هذا الميلان الكثير من الفرص للتحسن أكثر، و ربما حتى من المؤسف أن تأتي هذا الاستراحة في لحظة إيجابية كهذه. و مع ذلك، في الوقت الحالي، يستمتع الروسونيري بتسع نقاط من تسع: عندما تعود البطولة، سنكون في موعد مع الديربي و دوري أبطال أوروبا أيضا و سنرى وقتها كيف سيلعب الميلان.
