اليوم هو يوم الديربي: ديربي ديلا مادونينا. سيلعب نادي إي سي ميلان ضد إنتر في ملعب سان سيرو فيما سيكون أبرز مباراة سيتابعها جل عشاق المستديرة في العالم.
وفقًا لصحيفة لا غازيتا ديلو سبورت، يرغب بيولي في نسيان الديربيات الأخيرة و كتابة فصل جديد اليوم حيث يهدف إلى الفوز. ستكون أحد أكثر المناطق ازدحامًا على الملعب هي الثلث الهجومي للروسونيري. في المباريات التي خسرها ميلان الموسم الماضي، لم يتمكن فريق بيولي من تنويع هجماته، حيث تمت إحباط محاولاتهم باستمرار من قبل الخط الدفاعي لإنتر. لكن اليوم، لا يقتصر الميلان في الهجوم فقط من الجهة اليسرى.
الميلان الآن صار يعول على تحركات مختلفة من لوفتوس-تشيك و رايندرز الذين يستغلون عمل جيروود بظهره للدفاع. في الوقت نفسه، من نفس الجهتين، يقدم كل من لياو و السلاح الجديد بوليسيك حلاً مختلفًا. على الجهة اليسرى، فإن لياو قام بذلك دائمًا، أيضًا و قبل كل شيء بمساعدة ثيو الذي يبدو هذا العام أكثر شبابًا: سيكون التحدي مع دامفريس الذي، بين بداية الموسم و الخدمة الدولية، يعتبر واحدًا من الخصوم في أفضل حالاته. سيكون العامل الذي قد يصنع الفارق حقا هو اللاعب الأمريكي السابق لتشيلسي الذي يجب أن يكون مقلقًا دائمًا للنيراتزوري.
وسط ميلان ضد هجوم إنتر
الآن ميلان يملك العديد من الخيارات و الحلول في وسط الملعب. و لكن سيتم اختبارهم اليوم، خاصة في المقاومة الدفاعية. أمام الروسونيري يوجد هجوم نيراتزوري في حالة جيدة (8 أهداف في ثلاث مباريات) بقيادة لاوتارو مارتينيز الذي أطلق نفسه بقوة منذ بداية الموسم. فريق الروسونيري، من جهة أُخرى فقد توموري بسبب الإيقاف و كالولو بسبب الإصابة: تشاو و كايير يظلان الوحيدين اللذين يدافعان عن القلعة و سيكون لديهما وظيفة صعبة للقيام بها. في هذه الحالة، سيكون العمل الذي سيقوم به كل من لوفتوس ورايندرز - وأيضًا كرونيتش - في دعم زملائهم الدفاعيين أمرًا حاسمًا. سيتم لعب اللعبة الحقيقية، في الختام، في وسط الملعب: أيًا من القسمين اللذين يخرج في الأعلى في كل من المراحل سيضع فريقه في موقع متقدم لضمان النقاط الثلاث.
