صديقا الطفولة فيكايو توموري و روبن لوفتوس تشيك تمكنا من التسجيل في مباراة الأمس ضد كالياري. ستكون بالتأكيد ليلة لا ينساها الاثنان: نشأ الصديقان معا في نفس الأكاديمية و النادي في إنجلترا، و ثم التقوا من جديد في سان سيرو و كما يشاء القدر، ساهموا بثلاث نقاط قيمة ليلة الأمس.
في هذه المناسبة السعيدة، لنتذكر معا المقابلة التي أجراها توموري مع زميله في الفريق عندما شاركا في الدورة الودية في الولايات المتحدة ليتحدثا عن أوقاتهما المشتركة في إنجلترا و يظهرا صداقتهما القوية لجماهير الروسونيري.
إليكم بعض كلماتهما في فيديو مثير للإهتمام تم إنتاجه بالتعاون مع شركة BMW، الراعي لنادي ميلان:
حول كيفية لقاء توموري ولوفتوس-تشيك:
توموري: "كيف التقينا، كانت تجربة مختلفة لأن الجميع في مجموعات عمرية مختلفة. كان شخص ما يلتقطنا من أماكن مختلفة. كنت أصعد في دارتفورت و كنت تصعد في المحطة التالية."
لوفتوس تشيك: "كنت دائمًا الأخير..."
توموري: "كنت تذهب مباشرة إلى التمارين في الصالة الرياضية. في ذلك الوقت، كان الأمر كما لو أنك تأتي على الحافلة، تجلس مع أشخاص قد يكونون في نفس سنك و آخرين قد لا يكونون من نفس عمرك. لأننا كنا نتدرب في مجموعات عمرية مختلفة، كنا نسأل بعضنا بعضًا "كم عمرك؟" - كنا مجرد أطفال، لذا كان من السهل أن نكون أصدقاء جدد. كنا نتحدث بأشياء غير مهمة في آخر الحافلة و نتحدث عن المباراة والمدرسة و التدريب..."
لوفتوس تشيك: "هكذا كانت الرحلة سريعة!"
عندما أخبر لوفتوس تشيك توموري بأنه سينضم إلى نادي إيه سي ميلان:
لوفتوس-تشيك: "عندما قلت لك أنني قادم إلى ميلان، ظننت أنك تمزح..."
توموري: "نعم، لكن الطريقة التي قلت بها. كانت كما لو أنك كنت تتحدث بصراحة. كنت أقول في نفسي، "أها؟ إخرس يا روبن!"، وأجبت: "لا، أنا حقاً قادم" و قلت: "حسنًا، رائع، رائع، رائع"، لكنني لم أكن أصدقك حقاً. أتذكر عندما بدأ الأمر ينتشر على الإنترنت و بدأ الناس يسألونني، كنت أقول: "أنا حتى لا أصدقه، قال إنه سيأتي ولكني لا أصدقه"، لكن بعد ذلك بدأ أصدقائي جميعهم يخبروني بأنك ستأتي و قلت: "لا أعرف ما إذا كنت أستطيع أن أخذك على محمل الجد أم لا."
حول تعلم الإيطالية:
لوفتوس تشيك: "هل تعلم أنني أتحسن في الإيطالية؟ لنجرب محادثة: مرحبًا فيك، كيف حالك؟" (بالإيطالية)
توموري: "أنا بخير، وأنت كيف حالك؟" (بالإيطالية)
لوفتوس تشيك: "جيد. (بالإيطالية). هذا ما أعرفه لأنني لم أتلقى دروسًا منذ أن كنت في لوس أنجلوس [الصيف الماضي]."
توموري: "سأعطيك حتى أعياد الميلاد، ثم سأتوقف عن الترجمة لك."
توموري: "من دارتفورت، حافلة إسكس، الفريق الشاب، ثم الفريق الأول لتشيلسي و الآن إي سي ميلان، هذا أمر مجنون."
لوفتوس تشيك: "أنت تتحدث بلغة مختلفة، و أنا أتعلم لغة جديدة، هذا جنوني."