حقق ميلان فوزًا مستحقًا على فريق كالياري الذي يدربه كلاوديو رانييري بنتيجة 4-1 في سان سيرو. سجل الهدف الأول و الثاني لوكا يوفيتش ثم تشاكا تراوري، و من بعده رافاييل لياو.
تحدث المدرب الأسطوري السابق للروسونيري، أريغو ساكي، عن فوز الفريق. إليكم كلماته، كما وردت في صفحات Gazzetta dello Sport اليوم:
"الفوز الواضح لميلان على كالياري في كأس إيطاليا، حتى بعد تحقيقه بتشكيلة مُغيرة مليئة باللاعبين الشباب، و هي رسالة واضحة: يهدف الروسونيري في عام 2024 إلى تعويض المسافة المفقودة. لقد رأيت فريقًا جادًا يليق بالاسم الذي يحمله ... عندما تتعاقد مع العديد من الأجانب غير المعتادين على البطولة الإيطالية و ربما قادمون من مواسم لم تكن رائعة بشكل خاص، من الطبيعي أن تواجه بعض مشاكل التجانس: يجب على اللاعبين التكيف ليس فقط مع أسلوب جديد لكرة القدم و لكن أيضًا مع واقع اجتماعي جديد. في هذه الحالات، الصبر واجب، لكن من يتحلى به في كرة القدم؟ لا أحد."
و تابع ساكي:
"رغم كل شيء، يحتل ميلان المركز الثالث في الترتيب، و إذا تمكن من تصحيح مساره، فلا يزال لديه فرصة اللحاق بيوفنتوس و إنتر أيضا. صحيح أنه لا يقدم أداءً رائعًا، لكن لا يمكن الحديث عن موسم كارثي أو دون المستوى ما لم يكن هؤلاء يفوزون بدوري أبطال أوروبا و حتى لقب الدوري. علاوة على ذلك، انفتح باب الدوري الأوروبي أمام الروسونيري، و هو استعراض مهم ورائع. لم يفز ميلان به أبدًا، و ذلك يُعد حافز إضافي لبذل قصارى جهدهم في هذه المسابقة و إظهار تحسن في أسلوب لعبهم."
و أضاف ساكي قائلاََ:
"المثير للدهشة في فريق بيولي هو أنه في بعض الأحيان، لا يبدو و كأنه وحدة جماعية: ترى لاعبين متناثرين في جميع أنحاء الملعب بدون رابط يجمع بينهم. لكن ليس دائمًا. في الواقع، عندما يتمكنون من اللعب 'كفريق واحد'، يمكن للروسونيري الصمود أمام أي خصم. يتعلق الأمر بالعمل الجاد في حصص التدريب لمساعدة اللاعبين على فهم المفاهيم الأساسية التي يريد المدرب إيصالها. ميلان هو ميلان، لا ينبغي أبدًا نسيان هذا: لديه تاريخ رائع وراءه و يجب أن يسعى جاهداً للحفاظ على قيمه."
