تحدث أوليفييه جيرو لميكروفونات 'لا غازيتا ديلو سبورت'. و قال الكلمات التالية:
هل يمكن أن يتحسن لاعب في سن الـ37؟
"يمكنك دائمًا التحسن؛ إنها مسألة إرادة، و المساعدة كانت دائمًا جزءًا من لعبي. أعتقد أن مهارتي يمكن أن تكون مثالًا جيدًا للشبان: أنت لا تتوقف أبدًا عن النمو، خاصة إذا كنت في المكان الذي تريد أن تكون فيه. أنا بحال جيدة في ميلان؛ لقد تلقيت ترحيبًا يحلم به العديد، و هناك علاقة كبيرة مع بيولي و مساعديه."
هل يجب أن يظل ستيفانو بيولي في ميلان؟ أجاب جيرو:
"عندما كان في وسط العاصفة، تحدثت معه، و دائمًا أقدم له دعمي. قلت له، 'لقد مررت بها أنا أيضًا؛ أنا هنا دائمًا إذا كنت بحاجة.' عندما سجلت ضد روما، احتفلت من أجله أيضًا. لدينا علاقة ثقة متبادلة: أنا دائمًا أعطي قصارى جهدي من أجله وللفريق، و هو يعلم ذلك."
و هل ستظل أنت في ميلان؟
"لا أعرف ما سيحدث في المستقبل. و لكن أعلم أنني أشعر بأنني بحال جيدة هنا، و لقد حققت إنجازات كبيرة في ميلان. لدينا قصة حب. لم نناقش حقًا تمديد عقدي مع النادي بعد؛ سنرى و نُقرر لاحقًا. الأهم هو التركيزُ على أهداف الفريق."
تحدث الكثير عن الولايات المتحدة: هل هي الوجهة الأكثر احتمالاً إذا غادرت ميلان؟
"هناك دول أخرى أيضًا. في نهاية الموسم، ستتاح لي المزيد من الفرص، و سأتخذ قراري: كرياضي و رجل عائلة."
و إذا كان مهاجم شاب سينضم إلى ميلان؟
"لن يكون ذلك مشكلة على الإطلاق لأنني لا أخاف من المنافسة. كان دائمًا حافزًا بالنسبة لي للقيام بالمزيد؛ أحتاج إليه."
حتى مع زلاتان إبراهيموفيتش، كانت الأمور كذلك. الآن بعد اعتزال زلاتان، يتساءل الجميع: ماذا يفعل في ميلانيلو؟ أجاب جيرو:
"إبرا هو الرابط بين ريدبيرد و الفريق؛ هو يربطنا بمُلاك النادي دون التداخل مع عمل بيولي. إنه هنا للمساعدة، خاصة في الأمور الذهنية و التحفيز. يتحدث إلينا و يساعدنا. يقول، 'إذا فزتم، فأنا أفوز أيضًا.'"
هل يعطي الأمل لفائز بكأس العالم في الـ 37 عامًا أيضًا؟
"بالطبع. إنه يشجعني دائمًا، يتحدث معي قبل و أثناء الألعاب، في الشوط الأول. يريد مني أن أتحدث، أن أساعد زملائي. يعلم زلاتان أن هذه مجموعة شابة تحتاج إلى خبرة: لاعبين يتحدثون ويقدمون مثالًا. يريد مني أن أكون قائدًا أكثر."

رافاييل لياو لا يبدو قائدًا بعد. و في الآونة الأخيرة، لم يسجل...
"هناك توقعات كبيرة منه. رافا يعلم أنه يجب أن يطلب أكثر من نفسه؛ يعرف قيمته. كزميل في الفريق، يمكنني القول إن شخصًا مثله حاسم حتى عندما لا يسجل. نحن نعلم أن رافا يمكن أن يفعل المزيد، و ندعمه؛ يمكنه الوصول إلى مستوى عال جدًا. يحتاج إلى الاستمرارية. و بعض الأهداف الإضافية طبعََا."
بخصوص مستقبله بعد الاعتزال، قال جيرو:
"نعم، أود أن أصبح مديرًا رياضيًا. التعامل مع الفريق الأول، و قطاع الشباب، و سوق الانتقالات – كل ذلك يمنحك رؤية عامة. بالتأكيد لن أصبح مدربًا؛ إنها مجهدة جدًا... (يضحك)."
لنعود إلى الحاضر. هل الهدف هو 20 هدفًا في الدوري الإيطالي؟
"إذا استطعت تحقيقه، نعم. لا أضع حواجزًا للأهداف! أود أيضًا الوصول إلى 10 أو أكثر في مجال التمريرات الحاسمة."
هل ما زلت تؤمن بالسكوديتو؟
"الهدف هو التركيز على المسار الخاص بنا. إذا كنا في حالة جيدة وقمنا بالأمور بشكل صحيح، يمكننا محاولة الاقتراب من يوفنتوس و إنتر، اللذين يقدمون موسمًا رائعًا. سنواجه كل منهما في أبريل، أحدهما بعد الآخر؛ يجب أن نكون في أفضل حالاتنا. أولاً، نفوز و نحصل على النقاط، ثم نتحدث. في الوقت الحالي، من الصعب التفكير في اللقب."
في عام 2023، خسرتم جميع الديربيات ضد الإنتر. كم يؤلم ذلك؟
"يؤلم. يجب أن يؤلم الديربي هنا (يلمس صدره). إبرا هنا أيضًا لهذا، لجعل الشبان يفهمون أن الديربي هو مباراة خاصة؛ يجب أن تأتي من القلب و الروح. نحن على الطريق الصحيح، على الرغم من أن هناك ما زالت هناك الكثير من المباريات."

في فبراير، تبدأ رحلتك في الدوري الأوروبي. ميلان هو...؟ أجاب جيرو:
"... من بين الفرق التي يمكن أن تفوز باللقب الأوروبي... إنها جائزة نرغب في محاولة الفوز بها لأنها مفقودة في خزانة الألقاب للنادي."
لنمنح ترتيب مثل نجوم ميشلان لأفضل المهاجمين الشبان. لنأخذ فقط الأفضل، كما هو الحال مع المطاعم، و نقسمهم إلى نجمة واحدة، قوي جدًا، ونجمتين، رائع، و ثلاث نجوم، الأفضل في العالم. إيرلينغ هالاند؟
"ثلاث نجوم: إنه مدمر، قوي جدًا، ضخم و لكن بقوة و سرعة."
من هم الآخرون الذين لديهم ثلاث نجوم مثله؟
"مبابي، بالطبع. و فينيسيوس."
وفي نجمتين؟
"هناك لاعبون قليلون بنجمتين. هنا، رافا لياو... نعم، رافا يستحق ذلك."
بنجامين سيسكو؟
"لقد كنت أتابعه لمدة عامين أو ثلاثة؛ إنه لا يزال شابًا، يمكنه التحسن كثيرًا. دعونا نقول نجمة و نصف."
إندريك؟ وجوشوا زيركزي؟
"إندريك لعب في أمريكا الجنوبية؛ لم أره كثيرًا. أما زيركزي فهو جيد، و لكن لا يجب أن نضع ضغطًا كبيرًا عليه؛ يستحق نجمة على أي حال."
لا إيطاليين؟ ربما جينالوكا سكاماكا؟
"سكاماكا جيد، لكن عليه تأكيد ذلك، يستحق نجمة واحدة."
كيف حال مايك مينيون؟
"مايك بخير. إنه شخص قوي. ما حدث في أوديني فات و لكن لا يجب أن يصير مرة أُخرى. في كرة القدم، كما في الحياة، يجب أن نضع مثالاََ جيدََا يُحتذى به."
الجماهير التي أهانت مينيون لن تدخل الملاعب مرة أُخرى...
"أتفق مع القرار. الآن، الفريق سيلعب مباراة واحدة دون تواجد الجماهير و سيخسرون أموالاََ. ربما سيكون ذلك دافعا للقيام بمجهود أفضل المرة القادمة."
جيرو، عند نهاية المباراة ضد أودينيزي، كان هناك عناق مع مايك مينيون...
"انا و مايك مؤمنان. ذلك الفوز، بعد ما صار من الأحداث، كان إجابة من السماء..."
