ماذا لو كان أداء مايك مينيون يتأثر بمفاوضات تجديد العقد؟ جاء هذه السؤال بشكل طبيعي، لكن الشعور يكون أن حارس المرمى الفرنسي محترف لدرجة أن أي عدم وضوح لا يمكن أن يُنسب إلى المناقشات بين ممثليه و النادي لتمديد و تحسين العقد الذي ينتهي في يونيو 2026، براتب يقارب الـ 3 ملايين يورو صافية، كما نشر موقع توتوسبورت اليوم.
إن مسألة التجديد ليست صغيرة، خاصة بعد قرار نادي إي سي ميلان الصيف الماضي بزيادة راتب رافاييل لياو بشكل كبير من 1.5 مليون يورو إلى 7 ملايين يورو، مما جعل اللاعب البرتغالي بمراحل الأعلى أجرًا في فريق الروسونيري (يتبعه مجموعة من اللاعبين عند 4 ملايين يورو بما في ذلك ثيو هيرنانديز و إسماعيل بن ناصر و كريستيان بوليسيك).
مايك مينيون، حارس المرمى الأساسي للمنتخب الفرنسي، و المرشح الواضح لبطولة اليورو القادمة، يرى نفسه بشكل منطقي كلاعب مهم على المستوى العالمي، لذا يتوقع معاملة مماثلة لتلك التي حصل عليها لياو من أجل البقاء مرتبطًا بنادي روسونيري.
بدأت المناقشات الأولية بين إدارة النادي و ممثلي اللاعب في الصيف الماضي، بعد فصل باولو مالديني من منصبه كإداري في الميلان.
كان مايك مينيون من بين أول اللاعبين الذين اتصل بهم جورجيو فورلاني، حيث قدم الرئيس التنفيذي لوكالته مخططات و توجيهات اقتصادية للإدارة جديدة. من الواضح أن إي سي ميلان يعتبر الحارس مهما و لا ترغب إدارة النادي على الإطلاق في خطر الوصول إلى صيف 2025 دون تمديد عقده.
ما زلنا بعيدين عن ذلك اليوم، لكن نية النادي هي التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية الموسم مع مايك مينيون، الذي طالما كان مستهدفًا للعديد من الأندية الكبيرة مثل بايرن ميونيخ. يعتبر الألمان حارس نادي ليل السابق وريثا لـلألماني نوير، و في موناكو، كما هو معروف، ليس هناك مشاكل مالية بالتأكيد، حيث يمكنهم بسهولة ضمان رواتب لاعبيهم الكبار التي تتجاوز بسهولة 10 ملايين يورو في الموسم (هاري كين على سبيل المثال يحصل على 25 مليون يورو). من الواضح أنه إذا قدم بايرن عرضًا بقيمة 80 مليون يورو، فإن ميلان سيضطر للنظر في الاقتراح.
لكن، فإن التفاوض بين ميلان و مينيون ليس سهلاً، أيضًا لأن إلغاء مرسوم النمو الضريبي قد أعاق المفاوضات بشكل واضح. يعتقد ممثلة الحارس أنه يستحق إلى عرض مالي مهم للغاية، بحيث تمت مناقشة طلب يتجاوز 8 ملايين يورو في الأشهر الأخيرة.
هذا مبلغ ضخم، بعيدًا عن تفكير الإدارة التي كانت في البداية تفكر في اقتراح أقل من الـ 7 ملايين يورو التي يحصل عليها رافائيل لياو.
الحقيقة أنه بعد الاقتراحات الأولية في الصيف لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق يوحي بوجود فجوة بين الطلب و العرض.
لسنا بعد في مرحلة القلق الشديد، و لكن أيضًا لأن مينيون أكد مرارًا و تكرارًا أنه يشعر بالراحة في ميلان و أُعجب في الأسابيع الأخيرة بدعم النادي بعد الأحداث المؤسفة في أوديني.
