تحدث متوسط ميدان الميلا ياسين عدلي، الذي يبلغ 23 سنة، مع صحيفة 'ليكيب' الفرنسية قبل المباراة هذا المساء ضد رين في الدوري الأوروبي. إليكم كلماته:
"العام الماضي كنت شاباً، الآن نضجت كثيراً. ما أثر فيّ أكثر عندما وصلت إلى ميلان هو قوة التنظيم. لم أشك في نفسي لأنني لم أكن سيئًا في التدريبات. بحسب المدرب، كان عليّ أن أقوم بنقلة نوعية في مجال التكتيك، مثل جميع اللاعبين الذين يأتون إلى الدوري الإيطالي. كان عليّ تحسين أدائي في الدفاع. أما في دور متوسط الميدان الهجومي، كان هناك براهيم دياز، الذي كان يؤدي جيدًا، و تشارلز دي كيتلير، الذي جاء في الصيف بمبلغ مهم. كنت في مرحلة تعلُم و في المرتبة الأدنى بالتسلسل الهرمي خلفهم. كان من الصعب تأمين مكاني في الملعب."
واصل ياسين عدلي:
"لم أستسلم في التدريبات و كانت الحماسة في أقصى حد في كل جلسة. لم أكن على قائمة دوري أبطال أوروبا لذا في بعض الأحيان كنت أتدرب وحدي مع مدرب. لم أكن أريد أن أهدر الوقت، كان علي أن أكون جاهزًا لأي ظرف. كنت أتمتع بعلاقة جيدة مع الجميع، كان لدي مكانة في غرفة الملابس، و كنت نقطة مرجعية، على الرغم من أنني لم ألعب كثيرًا. كانت الإدارة سعيدة بالتزامي و أرادت مني البقاء. كان حديث بيولي مشابهََا أيضًا، لم أواجه أي مشاكل معه، كنت أحترم اختياراته كمدرب، و كان الرجل دائمًا صادقًا."
و أضاف:
"بيولي اعتمد نظامًا جديدًا مع لاعب وسط دفاعي و لاعبي وسط مركزيين. في بداية الموسم، قال لي: 'لقد قمنا باختيارات أخرى، عليك أن تجد طريقََا للخروج.' شكرته على صدقه و قلت له إنه يمكنه الاعتماد على احترافيتي حتى موعد رحيلي. لكن بعد ذلك بقيت في المجموعة لأنني عملت بجد، و حتى أن المدرب أخذني في الجولة التحضيرية في الولايات المتحدة. هناك، قال لي أن النادي كان يبحث عن لاعب وسط دفاعي و لكنه يعتقد أنني قد أكون لدي كلمة في الأمر. أجبته بأنني لعبت بالفعل في ذلك المركز... على الرغم من أنني لست متأكدًا حتى مما إذا كان ذلك صحيحًا!"
و أكمل ياسين عدلي قائلاََ:
"أنا قريب جدًا من زلاتان إبراهيموفيتش. أي شخص يعرفه سيقول لك إنه رجل استثنائي و بالتأكيد قيمة مضافة في حياة شخص ما. يستطيع تحليل الأمور بشكل جيد و إعطاء نصائح مُعينة. كان يفعل ذلك كلاعب و من الطبيعي أن يفعله كمدرب. كان زلاتان يقول لي: 'اخرس و اعمل، ستأتي النتائج.' و حدث ذلك."
و عن أوليفييه جيرو، قال:
"مصدر إلهام؟ بالتأكيد، لقد شككوا فيه دائمًا وفي كل مرة أظهر الشخصية و حافظ على مستويات عالية. إنه مثال على الإصرار و المثابرة."

(Getty)