في خطط باولو فونسيكا، كما هو ملاحظ في تجاربه السابقة، سيعتمد كثيرًا على حارس المرمى و الظهير: مايك مينيون و ثيو هيرنانديز، الفرنسيين الاثنين.
في فرقه، و خاصة مع ليل خلال العامين الماضيين، حاول فونسيكا دائمًا السيطرة على اللعبة بالاستحواذ على الكرة: من هذا المنظور، من الواضح أن حارس مرمى الروسونيري، الذي يمتلك مهارات في قدميه و ثقة في استخدامها، سيكون جزءََا مهما من الفريق.
سيحتاج المدافعون المركزيون إلى الانتشار و صنع مساحة لحارس المرمى و قدراته عند الضرورة. من ناحية أخرى، ثيو هو بالفعل حلم لأي مدرب، من الناحية التكتيكية. في فرنسا، كتبت صحيفة 'لا غازيتا ديلو سبورت'، استخدم فونسيكا ظهيرًا هجوميًا واحدًا و ظهيرًا دفاعيًا: لا يحتاج الأمر إلى الإشارة إلى أي دور سيغطيه الرقم 19. فإن الهدف سيكون السماح له بالتحرك بحرية: عموديًا على جانبه المخصص و لكن أيضًا أفقيًا بالدخول إلى الملعب.
ثم سيكون هناك، أو على الأقل يأمل أن يكون هناك منذ أنه ليس موجودًا بعد، الهولندي زيركزي بالاضافة إلى رايندرز في خط الوسط، سيتم تكليف محور اللعبة التمريرية إلى أناقة تيجاني رايندرز: صفاته، وفقًا للجريدة، تسمح له باللعب كصانع ألعاب و لكنه أيضًا يتحرك بين الخطوط ويعمل على بعد بضعة أمتار للأمام، خلف المهاجم. مقارنةً بهذا الموسم، يمكن أن يكون تسجيل المزيد من الأهداف هدفًا ملموسًا له.
ثم هناك حلم جوشوا زيركزي، اللاعب الذي يأمل فونسيكا و ميلان في أن يكون في مركز الهجوم. بعد وصول كريستيان بوليسيك، الذي خفف بعض الضغط عن رافاييل لياو على اليسار: فإن وصول محتمل لموهبة بايرن ميونخ السابقة سيوفر مزيدًا من الارتياح للجناح الأيسر.
زيركزي هو رقم 9 غير تقليدي يتراجع لجمع الكرة في مركز الملعب و يحرر المساحة لزملائه للركض: هذا سيعود بالفائدة ليس فقط على لياو و بوليسيك بل أيضًا على لاعب خط الوسط روبن لوفتس شيك.
