مباراة الدربي هذا المساء ضد إنتر قد تكون حقًا الفرصة الأخيرة لمدرب إي سي ميلان، باولو فونسيكا، لقلب الأمور. بعد تحقيق فوز واحد فقط في خمس مباريات هذا الموسم، و مع فريق لم يظهر أي نمط لعب واضح أو هوية معينة، يراهن المدرب البرتغالي بكل شيء للاحتفاظ بمكانه على مقاعد بدلاء الروسونيري، و هو المنصب الذي التزم به هذا الصيف بعقد لمدة ثلاث سنوات. لتحقيق ذلك، سيقترح ميلان يعتمد على الهجوم.

لكن الفوز قد لا يكون كافيًا لباولو فونسيكا...
بعد الهزيمة أمام ليفربول، ظهرت العديد من الأسماء المحتملة لاستبدال باولو فونسيكا. هناك إجماع عام على أن هذه قد تكون فرصته الأخيرة مع ميلان: يجب على الفريق ليس فقط أن يفوز، و لكن أن يقدم أداءً مقنعًا تكتيكيًا و معنويًا، وإلا سيقرر نادي الروسونيري المضي قدمًا من دون البرتغالي.
هذا هو الأمر الحاسم: كما ذكرت صحيفة توتوسبورت، حتى الفوز قد لا يكون كافيًا للمدرب السابق لنادي ليل – الإدارة تريد أن ترى أداءً قويًا من الناحية التكتيكية ومن حيث العقلية. لذا، إذا حدث التعادل أو الهزيمة، فإن وقت فونسيكا في ميلان قد يكون محدودًا. حتى في حالة الفوز، كما حدث مع جيامباولو، قد تنتهي تجربته مع ميلان بعد ما يزيد قليلاً عن شهرين.
قرارات كبيرة بشأن الاختيارات التكتيكية...
لهذا السبب، من المتوقع أن يتخذ فونسيكا قرارات حاسمة و شجاعة. بدلاً من التراجع إلى نصف ملعبه، سيواجه إنتر، مع كل الضغط النفسي الذي يأتي معه، بتشكيلة هجومية. تشير تقارير من جلسة التدريب بالأمس إلى احتمالية لعب بتشكيلة 4-4-2 مع مهاجمين هما موراتا و أبراهام.
الحقيقة هي أن التشكيلة ستبدو أشبه بـ 4-2-4، حيث أن الجناحين، رافاييل لياو و كريستيان بوليسيك، لاعبان هجوميان للغاية. و لا ننسى الظهيرين ثيو و إيمرسون (الذي سيبدأ بسبب إصابة كالابريا الأخيرة)، اللذين يميلان أيضًا للهجوم. اللاعبون الذين سيغيبون عن التشكيلة هم روبن لوفتوس شيك، و في الدفاع، الوافد الجديد بافلوفيتش، الذي سيفسح المجال للثنائي "القديم": توموري و غابيا.
