انضم كييزا إلى ليفربول في الصيف الماضي بحماس كبير و عزيمة لإثبات نفسه في الدوري الإنجليزي الممتاز.
و لكن، كانت الحقيقة قاسية. حتى الآن في الموسم الحالي، لعب اللاعب السابق في فيورنتينا و يوفنتوس مجموع 78 دقيقة فقط (ظهر ثلاث مرات، مرة في الدوري، و مرة في كأس الكاراباو، ومرة في دوري أبطال أوروبا).
تزداد الوضعية قلقًا عندما نأخذ في الاعتبار أن 58 من تلك الدقائق لعبت في المباراة الوحيدة التي ظهر فيها كأساسي، في كأس كاراباو، و هي المنافسة الأقل أهمية.

تجربة كييزا في إنجلترا صعبة جدًا
يعتبر الجناح الأيمن الإيطالي البالغ من العمر 27 عامًا متأخرًا بشكل كبير عن زملائه في الفريق وفقًا للمدرب أرني سلوت، الذي لم يتردد في وصف لحظة اللاعب الذي كان نجمًا في سماء الدوري الإيطالي. الخطر الحقيقي هو أنه قد يصل إلى فتح سوق الانتقالات الشتوية و هو في نفس الوضعية المقلقة.
بعد كل شيء، كان خيار فيديريكو مثيرًا بالتأكيد و لكنه كان تحديًا أيضًا، خاصة على الورق، لأن اللاعبين الذين يمكنهم اللعب في نفس الدور والمركز هم محمد صلاح، لويس دياز، دييغو جوتا، و كودي غاكبو.
كييزا و مسألة الراتب...
الفخر و الطموح هما صفتان مميزتان لكييزا، الذي لا يزال مقتنعًا بأنه يمكنه فرض نفسه في ليفربول. من المحتمل أن يسعى إلى مواجهة مع المدرب سلوت لتوضيح دوره في الفريق.
هل يمكن أن يكون فيديريكو متاحا في المركاتو؟
حاليًا، هذه فرضية معقدة لأنه يتقاضى 7.5 مليون يورو في الموسم من خلال عقد ساري حتى صيف 2028. و هذا الراتب مرتفع بالتأكيد لنادٍ مثل إي سي ميلان الذي كان يبدو مهتما، حسب بعض الإشاعات.
قد يصبح كييزا، الذي يمكن إنعاش مسيرته، رهانًا للعديد من الفرق الإيطالية. لكن على سبيل الإعارة، مع تغطية جزء من راتبه من قبل ليفربول. فريق كومو يفكر في ذلك. كما يمكن أن يصبح خيارًا لميلان في ظل هاته الشروط. لكن، يجب أن تكون هناك أولاً توضيحات واضحة من النادي الإنجليزي بخصوص وضعية اللاعب، كما أفاد موقع كالتشيو ميركاتو.
