مدافع ميلان، فيكايو توموري، تحدث في مقابلة مع قناة ITV Sport عن حياته في ميلانو وتجربته في الدوري الإيطالي، إلى جانب مواضيع أخرى.
هذه كانت كلماته:
عن الانضمام إلى ميلان:
"الانضمام إلى ميلان؟ عندما سمعت بالأمر لأول مرة، كنت مصدوماً حقًا. الشيء الذي جعلني أدرك: 'أوه، إنه ميلان'؛ هو عندما تحدثت مع مالديني. ثم تحدثت مع والدي، و والدي نشأ و هو يشاهد ميلان، لذلك قال لي: 'أوه، جورج وياه، مالديني... و بدأ يتحدث عن كل هؤلاء الأشخاص'. عندما انتقلت إلى هنا و زرت المتحف، عندها أدركت مدى عظمة النادي بالفعل."
عن المكالمة الهاتفية مع باولو مالديني، هل حصلت على تحذير مسبق؟

" نعم. كانت مكالمة عبر تطبيق 'زوم' لأن ذلك كان خلال فترة كوفيد. كنت فقط أنظر إليه (يضحك). كنت مندهشًا لأنه يتحدث الإنجليزية. فكرت في نفسي: 'واو، إنه يتحدث الإنجليزية بشكل جيد'. كان ذلك (الانضمام إلى ميلان) ربما أفضل قرار اتخذته، ليس فقط في كرة القدم، بل في حياتي أيضًا، لأنه فتح لي آفاقًا جديدة على كرة القدم و الحياة."
عن أول ظهور له مع ميلان في الديربي ضد إنتر:
"كنت متوتراً للغاية، حتى و أنا على مقاعد البدلاء. أعتقد أن سيمون كايير هو الذي أصيب بعد حوالي 20 دقيقة. في ذلك الوقت، لم أكن أتحدث الإيطالية بعد، و ما زلت أتكيف مع الفريق. ناداني المدرب (بيولي): 'فيك!'، و لم أكن حتى أقوم بالإحماء، كنت جالساً، و قال لي: 'فيك، هيا'. ثم خلعت سترتي و قلت لنفسي: 'عليك أن تُبقي الأمور بسيطة'. مرت المباراة بسرعة كبيرة."
عن زلاتان إبراهيموفيتش:
"ما يمكنني قوله عن زلاتان هو أن ما تراه في وسائل الإعلام، قد لا يظهره كل يوم في التدريبات، لكنه هو ذاته، ليس تمثيلاً. ما أدركته هو أنني فهمت لماذا هو هكذا و لماذا لعب للأندية التي لعب لها و لماذا كان اللاعب الذي كان عليه: لأنه الشخص الأكثر تطلبًا الذي قابلته في حياتي."
و أضاف توموري:
"كل شيء يجب أن يكون مثاليًا. كان يقول، إذا أردت مني التسديد، مرر الكرة إلى قدمي أو ارفعها إلى رأسي. كان بهذه الدرجة من الدقة. حتى في التدريبات، كنت دائماً أسمعه... عندما وصلت إلى ميلان، كان ذلك خلال كوفيد، لذلك لم يكن هناك أحد في الملعب، و كنت أسمعه طوال الوقت، كان دائمًا، دائمًا يتحدث. و لكنه كان محترفًا كبيرًا و لاعبًا رائعًا. لم أسمع أبدًا أي شخص يسدد الكرة بالطريقة التي يسددها بها."
عن الفوز بلقب الدوري الإيطالي مع ميلان:

"كانت آخر مباراة لنا على أرضنا في الموسم ضد أتالانتا، و فزنا 2-0، و جاء أصدقائي من لندن لأننا كنا قد نفوز باللقب في ذلك اليوم. و لكن إنتر فاز في وقت لاحق من تلك الليلة. و قال الناس 'مباراة واحدة أخرى'... ثم ذهبنا إلى ساسولو، و أتذكر أن مشجعي ميلان تسببوا في انهيار الموقع الإلكتروني لنادي ساسولو حيث كانوا يحاولون الحصول على التذاكر. عندما وصلنا إلى الملعب، كان هناك أربع مدرجات، واحد لمشجعي ساسولو و البقية لميلان. كان الأمر جنونيًا. أصدقائي عادوا إلى لندن ثم عادوا مرة أخرى (إلى إيطاليا)، و قالوا: 'لن نفوت هذا الأمر'."
هل تمكنت من إدخاله أصدقائك إلى الملعب؟
"نعم، أدخلتهم. و لم يرغب والداي في الحضور لأنهم كانوا خائفين جدًا من المشاهدة. لم يشاهدوا حتى المباراة، كانوا في منزلي. فقط انتظروا حتى انتهى كل شيء. بعد المباراة، اقتحم جميع المشجعين الملعب و أتذكر أن أحدهم أمسك بي و قال: 'شكرًا جزيلاً'. يمكنك أن ترى فقط كم كان يعني هذا للمشجعين. كان الناس يبكون. كان الأمر جنونيًا، و بعد ذلك، احتفلنا بواسطة الموكب. و في اليوم التالي، في ساحة الدوومو، التي عادةً ما تكون مليئة بالسياح، كانت ممتلئة فقط بمشجعي ميلان. كانت (تلك الفترة) بالتأكيد أفضل يومين في حياتي."
توموري، لو تعود بالزمن، ماذا تقول لنفسك في عمر 18 أو 19 عامًا؟
"'لا تقلق، كل شيء سيكون على ما يرام'. لأنك تعرف، في هذا العمر، هناك أشخاص يلعبون في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأنت تفكر: 'ما الذي يحدث لي؟'. لذا (أقول): 'لا داعي للذعر، لا تقلق، ستسير الأمور على ما يرام'."