تم إفساد احتفالية ميلان بعيد ميلاده الليلة الماضية بسبب التعادل أمام جنوى.
شهدت مباراة الأمس شرخًا واضحًا بين النادي و جماهير الروسونيري، التي أطلقت احتجاجًا صاخبًا داخل و خارج ملعب سان سيرو.
ماذا فعل مشجعو ميلان ليلة أمس؟
من بين صافرات الغضب، برزت عبارة واحدة بشكل أكبر: "لسنا أمريكيين"، و هي رسالة واضحة موجهة إلى الإدارة الحالية و طريقة إدارة شركة RedBird للنادي.
خارج الملعب، عبّر القسم الأكثر حماسًا من جماهير الروسونيري عن خيبة أملهم العميقة من خلال رفع لافتة كُتب عليها:
"لقد سئمنا من رداءتكم."

هذا النادي ملك للجماهير الميلانيستي
الروسونيري ليسوا مجرد أصول تجارية. باختصار، و كما ذكرت صحيفة 'لا غازيتا ديلو سبورت'، هذا هو الرسالة التي أرادت الجماهير إيصالها إلى قيادة الروسونيري، و التي لم تعد محل تسامح، حتى من أولئك الذين كانوا صبورين و أعطوا ثقتهم في البداية.
كانت الآمال معقودة على أن يقدم الفريق، بمناسبة الذكرى الـ125 للنادي، أداءً مليئًا بالفخر.
لكن، بدلاً من ذلك، كان التناقض واضحًا بين كوكبة اللاعبين الأسطوريين للروسونيري الذين حضروا الاحتفالية في المدرجات، و الفريق الضعيف الذي كان على أرض الملعب و فشل في اختراق الجدار الدفاعي الذي بناه جنوى.
تراجع في الترتيب
في غضون ذلك، و بتعادل الأمس، تراجع فريق الروسونيري إلى المركز الثامن في الترتيب، رغم أن هناك من لا يزال يعتقد أن الأمور على ما يرام.
مدرب ميلان، فونسيكا، راضٍ...
قد يبدو الأمر متناقضًا، لكنه ليس كذلك. باولو فونسيكا راضٍ: نعم، راضٍ عن الأداء الذي قدمه فريقه بالأمس، و ذلك ما صرحه بعد المباراة.
و هذا هو نفس المدرب الذي انتقد لاعبيه بشدة يوم الأربعاء بعد مباراة ميلان ضد النجم الأحمر، أو بالأحرى مجموعة معينة منهم.
