في وثيقة مكونة من 24 صفحة نُشرت من قبل كلية هارفارد للأعمال، تم تسليط الضوء على آراء جيري كاردينالي (اقرأ تصريحاته هنا) وكذلك جيفري مونكادا:
في الواقع، قال المدير الفني الفرنسي ما يلي عن دوره في نادي ميلان:
"المدير الفني هو الرابط بين المدرب و اللاعبين و بقية الجانب الرياضي من جهة، و الجانب التجاري من جهة أخرى. أرفع تقاريري إلى جورجيو و أتحدث معه يوميًا، عدة مرات في اليوم. أحاول مشاركة أكبر قدر ممكن من المعلومات: كيف حال اللاعبين؟ ما الذي نحتاجه للمستقبل؟ أي العقود تحتاج إلى تعديل؟ ما الذي يمكننا تحسينه في القسم الطبي أو قطاع الشباب؟ لدينا فريق من عشرة كشّافين يعملون معنا: خمسة في إيطاليا و خمسة في الخارج. بالإضافة إلى ذلك، لدينا علماء بيانات في مقر النادي (كازا ميلان) يساعدوننا في العثور على اللاعبين باستخدام البيانات."

حول مكالمات الاثنين مع 'بيلي بين':
"يطرح علينا أسئلة، يقدم لنا أفكارًا، و يُسَاعدُنَا في تحديد اللاعبين المميزين من خلال البيانات التي توفرها شركة زيلوس (شركة تحليل بيانات اللاعبين). و لكن، فإن القرار النهائي بشأن اللاعب لا يعتمد أبدًا فقط على الأرقام."
حول ملفات اللاعبين المثالية لميلان و مثال تيجاني رايندرز:
"نتخذ مخاطرات محسوبة مع اللاعبين الشباب بدلًا من التوقيع مع أسماء كبيرة ذات رواتب مرتفعة. قد لا يحقق هذا النهج النجاح الفوري، و لكنه يبني للمستقبل. رايندرز كان يلعب في الدوري الهولندي، و كنا الوحيدين الذين راهنوا عليه. تسأل نفسك: إنه لاعب رائع، لماذا لا يريده أحد؟ تمكنا من الحصول عليه بسعر ممتاز. الآن هو لاعب أساسي لنا و يمثل منتخب بلاده."
حول عدم النجاح في التوقيع مع لاعبين آخرين، قال مونكادا:
"حاولنا التوقيع مع فينيسيوس جونيور (حين كان عمره 17 عامًا) وجود بيلينغهام (حين كان عمره 20 عامًا)، لكننا لم نتمكن من منافسة ريال مدريد. علينا تقبل ذلك. في السنوات الأخيرة، جلبنا لاعبين رائعين إلى النادي، وبصفتي كشافًا سابقًا، أعتبر ذلك تحديًا شخصيًا لتحديد اللاعبين المظلومين في السوق و مساعدتهم على تقديم أفضل ما لديهم على أعلى مستوى."
