ثيو هيرنانديز يعيد اكتشاف نفسه
الرحلة إلى السعودية لم تجلب فقط كأس السوبر إلى خزانة ألقاب ميلان بعد غياب ثماني سنوات، بل شهدت أيضًا عودة ثيو هيرنانديز إلى مستواه المعهود، متخلصًا من السلبية التي سيطرت عليه في النصف الأول غير المُعبر من الموسم.
بعد مباراة يوفنتوس بالفعل، ظهرت إشارات على التغيير: لم تكن المباراة استثنائية بالنسبة للفرنسي، لكن كونسيساو عانقه بعد المباراة في تجمع الفريق. أما بالأمس، فقد عاد اللاعب رقم 19 ليكون القطار الذي لا يمكن إيقافه، سواء من الناحية الفنية أو من حيث الشخصية - كما عرفه الجميع.

رمز للعمل النفسي
أصبح الفرنسي رمزًا للعمل الذهني الذي يبدو أن كونسيساو أنجزه في أيام قليلة فقط. هدف من ركلة حرة، و صناعة هدف التعادل 2-2، و موقف قائد، مع ومضات من التألق. ثم جاءت كلماته بعد المباراة: "لست في أفضل حالاتي بنسبة 100%، لكن يمكنني المساعدة." هناك أيضًا إحساس بالوعي والنضج.
ماذا عن تجديد عقد ثيو هيرنانديز؟
بحسب الصحيفة الإيطالية، سجل الظهير الأيسر السابق لريال مدريد مباراة سجل فيها هدفًا و صنع آخر للمرة الأولى منذ 1200 يوم. و هذا مؤشر آخر على أنه قد يعود بالفعل إلى أفضل مستوياته.
الآن، خاصة بعد ليلة مثل ليلة الأمس، من المتوقع التحرك بسرعة نحو تجديد عقده.
العمل النفسي و التجديد
بعيدًا عن الجوانب الفنية و التكتيكية، يبدو أن عمل كونسيساو يركز بشكل كبير على الجوانب النفسية، ما قد يحقق فوائد تتجاوز الأداء على أرض الملعب.
ينتهي عقد ثيو الحالي في عام 2026، لذا من المثالي التوصل إلى اتفاق قبل الصيف.
مباراة مثل مباراة الأمس قد تكون دفعة كبيرة لتسريع العملية، حسب لا غازيتا ديلو سبورت.
