كما وصفته صحيفة "كوريري ديلّا سيرا": إنه نفس ميلان القديم ضد كالياري.
كونسيساو لديه عمل كبير يجب القيام به.
خطوة إلى الوراء مقارنةً بنجاح كأس السوبر الإيطالي. سجل موراتا، بينما فشل أبراهام في تحويل بعض الفرص الهامة، و رد المدرب على الأداء العام لفريقه قائلاً: "أنا غاضب".

الدفعة من الفوز بالسوبر كوب لا تمحو الاحتجاجات من المدرجات الجنوبية ضد مالك النادي و مؤسس الصندوق الإستثماري ريدبيرد، جيري كاردينالي، و الانتصار في السعودية لا يُصلح بشكل سحري المشاكل التي أظهرها الروسونيري تحت قيادة المدرب السابق باولو فونسيكا في النصف الأول من الموسم.
التعادل المتواضع 1-1 ضد كالياري، الفريق الذي يحتل المركز الثالث من الأخير في الترتيب، هو بمثابة الخنجر في قلوب جماهير ميلان.
بدأت الجماهير المساء بالاحتفال بالفوز في السعودية، مع عرض الكأس بفخر من قبل دافيدي كالابريا و ثيو هيرنانديز، و انتهت بصافرات الفريق.
كانت بداية كونسيساو مخيبة للآمال في الدوري الإيطالي، مع نفس الأخطاء القديمة. ميلان يفتقر إلى العديد من السمات الهامة، و لكن الأهم من ذلك، أنهم يفتقرون إلى مهاجم قناص لا يرحم داخل منطقة الجزاء.
أضاع أبراهام فرصتين واضحتين. لا يمكن للمرء إلا أن يفكر أنه مع أوليفيي جيرو، كان الروسونيري سيحقق الفوز. التعادل كأنه هزيمة: فقط ست نقاط في آخر خمس مباريات.
