بعد المشادة التي حدثت أمام الكاميرات بين سيرجيو كونسيساو ودافيدي كالابريا في أعقاب المباراة التي فاز فيها ميلان ضد بارما، استمرت الأحداث غير اللائقة داخل غرفة ملابس الفريق.
حتى خلال الرحلة الكارثية إلى زغرب، حيث تعرض الفريق لهزيمة ثقيلة أمام دينامو في الجولة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا، و التي ضمنت التأهل للمرحلة الإقصائية بدلاً من التأهل المباشر إلى دور الـ16، أفادت صحيفة توتوسبورت بوجود لحظة توتر كبيرة بين المدرب و الفريق.
ماذا حدث مع موراتا؟
في حين أنه في بارما، كان دافيدي كالابريا هو الذي لم يتمكن من كبح مشاعره أمام الكاميرات بعد المباراة، الحديث هذه المرة عن المهاجم الإسباني ألفارو، الذي استبدله المدرب البرتغالي في الشوط الأول، بينما كان الفريق متأخراً 1-0 بعد هدف باتورينا، و لكن ميلان كان يلعب بعشرة لاعبين بعد طرد يونس موسى.
وفقًا للصحيفة الإيطالية، لم يكن ألفارو موراتا راضيًا على الإطلاق عن التبديل (الذي لم يكن الوحيد، حيث تم استبدال ماتيو غابيا، الذي ارتكب خطأ في هدف كرواتيا 1-0) و لم يخفِ ذلك عن كونسيساو في غرفة الملابس. من جانبه، تمسك كونسيساو بقراره في استبداله بسامويل تشوكويزي.
