بالأمس، في المؤتمر الصحفي، لم يكشف سيرجيو كونسيساو الكثير و اختبأ وراء عبارة "سنرى"، لكن إغراء إشراك كريستيان بوليسيتش، جواو فيليكس، رافائيل لياو، و سانتياغو خيمينيز منذ الدقيقة الأولى في مواجهة الليلة ضد فاينورد يبدو قوياً للغاية.
هذا الصباح، سيتخذ مدرب الروسونيري قراره النهائي. ليست فكرة مجنونة، بل تكاد تكون ضرورة، نظراً لأن ميلان يصل إلى روتردام وهو يفتقد ما يصل إلى ثمانية لاعبين (الموقوف يونس موسى، المصابون إيمرسون رويال، فلورينزي، و روبن لوفتوس شيك، بالإضافة إلى غير المسجلين خيمينيز، سوتيل، بوندو، و يوفيتش).

ميلان يستهدف التأهل:
بحسب ما أفادت به صحيفة كورييري ديلا سيرا هذا الصباح، لم يعد بإمكان ميلان السماح لنفسه بإجراء الحسابات في الدوري، بل يجب عليه المخاطرة لاستعادة موقعه بسرعة في سباق دوري أبطال أوروبا. لكن، لا يخوض الفريق مواجهة الليلة تحت ضغط "حتمية الفوز"، خصوصاً مع إقامة مباراة الإياب في سان سيرو بعد ستة أيام فقط.
إن حسم التأهل هذه الليلة أمام فريق فاينورد الذي يمر بفترة غير جيدة، و الذي قام فجأة بتغيير مدربه في الساعات الماضية، لن يكون أمراً سيئاً على الإطلاق. كما أن تحقيق ذلك سيمكن كونسيساو من إدارة طاقة لاعبيه بشكل أفضل خلال الأسابيع القادمة، حيث سيضطر الروسونيري للعب كل ثلاثة أيام.
خيمينيز يعود لمواجهة فريقه السابق... كيف سيكون شعوره؟
اللاعب الأكثر ترقباً في مواجهة الليلة هو بلا شك سانتياغو خيمينيز، النجم السابق لفاينورد، و الذي كان يرتدي قميص الفريق حتى قبل بضعة أيام فقط قبل انتقاله إلى ميلان خلال فترة الانتقالات الشتوية. بالنسبة للمهاجم المكسيكي، الذي سجل هدفه الأول مع الروسونيري يوم السبت الماضي ضد إمبولي، ستكون ليلة خاصة. و قال في الأيام الأخيرة: "فاينورد بالنسبة لي مثل العائلة"، لكن الليلة لن يكون هناك مجال للعواطف. ميلان يريد العودة بانتصار، و سيكون بحاجة إلى أهدافه أيضاً.
