ضيف في برنامج "Face-Off" الذي يُبَث على القناة الرسمية للنادي، جواو فيليكس، مهاجم ميلان، يفتح قلبه و يتحدث عن عدة أمور مثيرة. من عائلته إلى علاقته بسيرجيو كونسيساو، مرورًا بتجاربه السابقة و البطل المفضل له: كاكا. إليكم كل تصريحاته.
عن موهبته و ما يحتاجه ليشعر بالرضا:
"أن أكون سعيدًا، أن أشعر بمحبة الناس. في كرة القدم، الأمر كله يتعلق باللعب، و اللعب في مركزي، و تحقيق الانتصارات، هذا هو الأهم."
عن شخصيته خارج الملعب و هواياته:
"أتابع دوري كرة القدم الأمريكية (NFL) كثيرًا. عندما يكون لدي وقت فراغ، أحب التجول في المدينة و الخروج و تناول الطعام. قيل لي أن الطعام هنا رائع، لذلك سأجرب العديد من المطاعم. كما أنني أستمتع برياضات أخرى مثل البادل، التنس، و الغولف. أتابع أيضًا دوري كرة السلة الأمريكي (NBA)، و فريقي المفضل هو ميامي هيت."
عن تجاربه مع الأندية السابقة:
"انضممت إلى بنفيكا في سن صغيرة جدًا، و ساعدوني كثيرًا على الشعور بالراحة. قضينا موسمًا رائعًا، سواء على المستوى الشخصي أو الجماعي. بعد ذلك، انتقلت إلى إسبانيا و أنا لا أزال شابًا. بلد مختلف، لغة مختلفة، لم أكن معتادًا على ذلك. استغرق الأمر بعض الوقت للتأقلم، و لكن بمجرد أن فعلت، كان الناس رائعين. لقد استمتعت أيضًا بفترتي في برشلونة. كنت دائمًا أفكر في اللعب هناك، و كنت سعيدًا جدًا بذلك العام. حتى في تشيلسي، كانت تجربة جيدة؛ كنت أعرف بعض اللاعبين هناك منذ إعارتي السابقة. أحببت الدوري الإنجليزي الممتاز حقًا. بشكل عام، تعلمت الكثير من كل نادٍ، حيث علمني الناس أشياء جديدة، و ساعدني ذلك على النمو كشخص وكلاعب."
عن توقعاته لفترته مع ميلان:
"كنت أرغب في القدوم إلى هنا، و بُذِلَت جهود كبيرة لتحقيق ذلك، بما في ذلك من قبل وكيلي. كان النادي يريد هذه الصفقة، و كانت فرصة مفيدة للطرفين. آمل أن أكون سعيدًا هنا. في الوقت الحالي، إنها صفقة لمدة ستة أشهر، لكن في كرة القدم، لا تعرف أبدًا. أريد مساعدة الفريق و النادي و إسعاد الجماهير."

عن سيرجيو كونسيساو:
"كنت أعرفه بالفعل. إنه يعشق كرة القدم، يريد الفوز. ينقل الكثير من الحماس للاعبيه، و نجح في كل مكان درب فيه، و سينجح هنا أيضًا بلا شك."
عن علاقته برفاييل لياو:
"لدي علاقة جيدة جدًا مع رافا، سواء داخل الملعب أو خارجه. نتفاهم جيدًا، و أحب اللعب معه. يمنحني خيارات مختلفة، سواء بتمرير الكرة إلى قدمي أو في المساحات. أحب اللعب بجانبه."
عن زملائه الجدد في ميلان:
"كنت أعرف بعضهم من قبل. في عالم كرة القدم، نحن جميعًا نعرف بعضنا البعض. اليوم، أصبح من الأسهل الانضمام إلى نادٍ جديد و الحصول على استقبال دافئ."
عن روي كوستا وريكاردو كاكا:
"لم أشاهد روي كوستا يلعب بشكل مباشر، لكنني رأيت بعض مقاطع الفيديو له. أما بالنسبة لما رأيته بعيني، فكاكا كان دائمًا قدوتي. بسبب المركز الذي لعب فيه، بسبب شعره، كنت أرى نفسي فيه و أحاول أن أكون مثله. التقيت به لأول مرة في أورلاندو، و أجرينا محادثة عامة. كنت قد وقعت لتوي مع أتلتيكو مدريد، و أخبرته أنه كان بطلي عندما كنت طفلًا. عندما علمت أنني سآتي إلى هنا، فكرت في ارتداء القميص رقم 22، لكن إيمرسون رويال هو من يرتديه."
عن الرقم 79:
"هذا الرقم له معنى كبير بالنسبة لي لأنه كان أول رقم لي كلاعب محترف. كان الرقم الذي اشتهرت به، و سأظل أحبه دائمًا. أخي يرتديه الآن في بنفيكا أيضًا."
عن احتفاله بالأهداف:
"رأيت ستيفن كوري يقوم بهذا الاحتفال، و أعجبني. لم أرَ أحدًا يستخدمه في كرة القدم من قبل، لذلك قررت تجربته لبضعة أشهر. لكن الآن أعتقد أنني سأستمر في استخدامه."
عن ما يلقبونه:
"أصدقائي المقربون ينادونني بـ‘Tio João’ (العم جواو) بسبب تصرفاتي معهم، القواعد التي أضعها، أو ربما لأنني أوبخهم أحيانًا. أشبه بالأب في المجموعة."
عن نشأته و والديه المعلمين:
"كان لهما تأثير كبير عليّ. كانت دراستي دائمًا تأتي قبل كرة القدم. كان يجب أن أنهي واجباتي المدرسية أولًا، و إلا فلن أتدرب. و بما أنهما معلمان، كانا يعرفان كل ما يحدث في المدرسة، و دائمًا ما كانا يطالباني بالتصرف الجيد و الحصول على درجات عالية. لقد تلقيت تربية جيدة، و علاقتي بهما رائعة. والدي بقي في البرتغال مع أخي، بينما أمي تتبعني في كل مكان أذهب إليه. تحضر جميع مبارياتي، سواء داخل أو خارج ملعبنا. سترونها في كل الملاعب."
عن عاداته قبل المباريات:
"هذا العام، بدأت بشرب الماتي لأن إنزو فرنانديز كان معي في تشيلسي. بدأت شربه معه لأنه أرجنتيني، و هم يشربونه كثيرًا. الآن لدي كوب خاص بي من الأرجنتين عليه اسمي، لذلك أشرب الماتي قبل كل مباراة. لا أعتقد أنها خرافة، أنا فقط أحب طعمه و الطاقة التي يمنحها لي. ثم أتصل بوالدي عند وصولي إلى الملعب."
عن توقعاته لمدينة ميلانو:
"كنت هنا بالفعل العام الماضي مع بعض الأصدقاء، و أعجبتني المدينة كثيرًا. كما قلت، تناولنا طعامًا رائعًا، و الناس هنا أنيقون و يهتمون بمظهرهم. الدوومو مذهل أيضًا. الجميع هنا لطفاء و مبتهجون. أعتقد أن هناك ثقافة رائعة، و آمل أن أشعر و كأنني في وطني هنا."
عن الجماهير، قال فيليكس:
"شعرت بالمحبة من المدرجات على الفور؛ كان شعورًا رائعًا."
